موقع "مجتهد": كشف مصدر في حركة "أنصار الله"، لوكالة فارس الإيرانية، أن استمرار التحالف بقصف اليمن “سيدفعها إلى استهداف المناطق النفطية والغازية السعودية”، معتبرا أن هذا الاستهداف يغير جميع المعادلات الاقتصادية في المنطقة .
وفي تصريح خاص للوكالة الإيرانية، قال القيادي في الحركة إن “استهداف المراكز النفطية السعودية هو استهداف لأساس الإرهاب، لا سيما داعش وإسرائيل وأمريكا، لأن اقتصاد السعودية هو الذي يدعم الإرهاب في المنطقة”.
وأشار إلى أن ما أسماه "العدوان السعودي" لا زال مستمرا على الشعب اليمني، معتبرا أن من حق الشعب اليمني استهداف "العدو الصهيوسعودي" (حسب تسميته)، ولفت إلى أن الجيش اليمني بمساندة اللجان الثورية سوف يتحرك لمواجهة العدوان مباشرة عند الحدود.
محللون: مواقع النفط السعودية عصية على الحوثيين
قال رئيس "مركز الخليج للأبحاث" عبد العزيز بن صقر "هذه جعجعة سمعناها كثيراً، وكل ما لديهم كاتيوشا على الحدود، وحتى إذا ما افترضنا أن لديهم خلايا نائمة، فالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية كانوا أوفر حظاً لأنهم يستخدمون شبابا سعوديين، والتصريحات تشير إلى أنهم يواجهون متاعب في الداخل".
من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي خالد باطرفي أن "أقصى ما لدى جماعة الحوثيين هو صواريخ سكود قصيرة المدى"، مبيناً أنهم سبق أن حاولوا استهداف المناطق السعودية الحدودية لكن تم إسقاطها عبر صواريخ باتريوت المتطورة.
فهذه النوعية من صواريخ سكود تحتاج إلى فترة تسخين ومكان مفتوح لإطلاقها، وهو ما يسهل عملية استهدافها من قوات التحالف، لاسيما وأن هناك مراقبة على مدار الساعة وتقنيات هذه الصواريخ من أيام صدام حسين الذي حاول هو الآخر استهداف المراكز النفطية وفشل وأسقطت كل الصواريخ التي أطلقها في ذلك الوقت.
وأشار باطرفي إلى أن مناطق المراكز النفطية في المنطقة الشرقية "بعيدة جداً. وأعتقد أن الأمر ليس مستغرباً فقد هددوا بالاستيلاء على مكة والمدينة، هذه من ضمن الحرب النفسية الغبية التي يستخدمونها".
كما قال المحلل السياسي فيصل المجيدي, رئيس مركز إسناد لتعزيز سيادة القانون : “أعتقد أنها تدخل ضمن البروباجندا الحوثية، باعتبار أنها منشآت اقتصادية ليست مهمة فحسب للسعودية، بل وللعالم أجمع”.
وفي تصريح خاص للوكالة الإيرانية، قال القيادي في الحركة إن “استهداف المراكز النفطية السعودية هو استهداف لأساس الإرهاب، لا سيما داعش وإسرائيل وأمريكا، لأن اقتصاد السعودية هو الذي يدعم الإرهاب في المنطقة”.
وأشار إلى أن ما أسماه "العدوان السعودي" لا زال مستمرا على الشعب اليمني، معتبرا أن من حق الشعب اليمني استهداف "العدو الصهيوسعودي" (حسب تسميته)، ولفت إلى أن الجيش اليمني بمساندة اللجان الثورية سوف يتحرك لمواجهة العدوان مباشرة عند الحدود.
محللون: مواقع النفط السعودية عصية على الحوثيين
قال رئيس "مركز الخليج للأبحاث" عبد العزيز بن صقر "هذه جعجعة سمعناها كثيراً، وكل ما لديهم كاتيوشا على الحدود، وحتى إذا ما افترضنا أن لديهم خلايا نائمة، فالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية كانوا أوفر حظاً لأنهم يستخدمون شبابا سعوديين، والتصريحات تشير إلى أنهم يواجهون متاعب في الداخل".
من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي خالد باطرفي أن "أقصى ما لدى جماعة الحوثيين هو صواريخ سكود قصيرة المدى"، مبيناً أنهم سبق أن حاولوا استهداف المناطق السعودية الحدودية لكن تم إسقاطها عبر صواريخ باتريوت المتطورة.
فهذه النوعية من صواريخ سكود تحتاج إلى فترة تسخين ومكان مفتوح لإطلاقها، وهو ما يسهل عملية استهدافها من قوات التحالف، لاسيما وأن هناك مراقبة على مدار الساعة وتقنيات هذه الصواريخ من أيام صدام حسين الذي حاول هو الآخر استهداف المراكز النفطية وفشل وأسقطت كل الصواريخ التي أطلقها في ذلك الوقت.
وأشار باطرفي إلى أن مناطق المراكز النفطية في المنطقة الشرقية "بعيدة جداً. وأعتقد أن الأمر ليس مستغرباً فقد هددوا بالاستيلاء على مكة والمدينة، هذه من ضمن الحرب النفسية الغبية التي يستخدمونها".
كما قال المحلل السياسي فيصل المجيدي, رئيس مركز إسناد لتعزيز سيادة القانون : “أعتقد أنها تدخل ضمن البروباجندا الحوثية، باعتبار أنها منشآت اقتصادية ليست مهمة فحسب للسعودية، بل وللعالم أجمع”.