موقع "مجتهد": نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، ما يفيد أن رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي المملوك زار الرياض والتقى ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بوساطة روسية. طرحت الخلافات على الطاولة. ونوهت الصحيفة إلى أن اللقاء كان لمجرد المصارحة والاتفاق على التواصل، مؤكدة أن وزير الدفاع السعودي أوضح للملوك أن أساس مشكلة السعودية مع سوريا هو تحالفها مع إيران.
وفي التفاصيل أوضحت الصحيفة أن طائرة روسية خاصة، على متنها نائب رئيس الاستخبارات الروسية، حطت في مطار دمشق الدولي، وأقلّت علي مملوك إلى مكتب محمد بن سلمان في العاصمة السعودية، حيث عقد اللقاء في حضور رئيس الاستخبارات السعودية صالح الحميدان.
وأشارت إلى أن المسؤول الروسي افتتح اللقاء بمطالعة حول وضع المنطقة والخطر الذي بات يشكّله الإرهاب على دولها، وضرورة تعاون الجميع لمواجهته. بعدها، تحدث مملوك معربا عن الأسف لأن التواصل بين البلدين بات يحتاج إلى وساطة.
وقال مملوك خلال اللقاء إن سوريا والسعودية ومصر لطالما شكّلت ثقلا في النظام العربي، وكانت علاقاتنا طيبة على الدوام، بحسب "الأخبار".
وأكدت الصحيفة أن علي مملوك حمّل السعودية المسؤولية الكاملة عن كل ما جرى في سوريا من تدمير وتخريب ودعم للإرهاب وتمويله، وشراء ذمم بعض العشائر منذ وقت طويل وتشجيع الانشقاق في الجيش السوري.
وقال مملوك ـ بحسب الصحيفة ـ إن السياسة السعودية اتّصفت دائما بالحكمة والعقلانية، ووجه عتابه لابن سلمان قائلا: "فكيف تمشون وراء مشيخة قطر التي كان دورها تخريبيا من تونس إلى ليبيا ومصر وغيرها، ومن هي قطر لتدير السياسة السعودية والسياسة العربية؟"
وأشارت إلى أن مملوك ذكّر السعودية بالتعاون معها في كل الملفات، وخاصة الملف اللبناني في لبنان، قبل أن تغير السعودية سياستها في كلا البلدين.
وأكد مملوك أن سوريا بالرغم من مسؤولية السعودية عن كل ما حصل في سوريا، إلا أنها لم تتعرض للسعودية كدولة في تعاطيها السياسي والإعلامي، على ذمّة "الأخبار".
وقالت إن مملوك ختم حديثه لوزير الدفاع السعودي بالتأكيد أن الوضع الميداني في سوريا متين، مطالبا أن تغير السعودية وجهة نظرها وتعاطيها مع ما يجري.
وأضافت صحيفة الأخبار أن محمد بن سلمان قال لمملوك بعد أن أنهى حديثه: "في كثير من الأوقات كانت لديكم فرصة لإصلاح الأمور، لكنكم لم تستمعوا إلى صوت شعبكم".
ووفقا للصحيفة أكد ابن سلمان أن مشكلة السعودية الأساسية مع سوريا هي أنها "مشت وراء إيران التي نخوض معها صراعا كبيرا على مستوى المنطقة، ورضيتم أن تكونوا جزءا من الحلف الإيراني الذي نرى أن له أطماعا في المنطقة تهدّد كياناتنا".
وأشار ابن سلمان إلى أن النظام السوري مشى وراء حزب الله في لبنان الذي يسير في ركاب إيران، والذي يريد السيطرة على لبنان وتحويله إلى محميّة إيرانية.
وختمت "الأخبار" تقريرها بالقول إن التقييم الأولي لا يظهر أي نتائج بعد "اللقاء المعجزة"، مشددة في الوقت نفسه على أن ميزته الوحيدة أنه عقد وأنه يشكّل نافذة فرصة، حتى لو لم يصل إلى نتائج في الوقت الحاضر.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير الإدارة العامة للمخابرات السورية اللواء ديب زيتونة موجود في موسكو منذ فترة لمتابعة تفاصيل لها علاقة بهذا الموضوع.
وأشارت إلى أن المسؤول الروسي افتتح اللقاء بمطالعة حول وضع المنطقة والخطر الذي بات يشكّله الإرهاب على دولها، وضرورة تعاون الجميع لمواجهته. بعدها، تحدث مملوك معربا عن الأسف لأن التواصل بين البلدين بات يحتاج إلى وساطة.
وقال مملوك خلال اللقاء إن سوريا والسعودية ومصر لطالما شكّلت ثقلا في النظام العربي، وكانت علاقاتنا طيبة على الدوام، بحسب "الأخبار".
وأكدت الصحيفة أن علي مملوك حمّل السعودية المسؤولية الكاملة عن كل ما جرى في سوريا من تدمير وتخريب ودعم للإرهاب وتمويله، وشراء ذمم بعض العشائر منذ وقت طويل وتشجيع الانشقاق في الجيش السوري.
وقال مملوك ـ بحسب الصحيفة ـ إن السياسة السعودية اتّصفت دائما بالحكمة والعقلانية، ووجه عتابه لابن سلمان قائلا: "فكيف تمشون وراء مشيخة قطر التي كان دورها تخريبيا من تونس إلى ليبيا ومصر وغيرها، ومن هي قطر لتدير السياسة السعودية والسياسة العربية؟"
وأشارت إلى أن مملوك ذكّر السعودية بالتعاون معها في كل الملفات، وخاصة الملف اللبناني في لبنان، قبل أن تغير السعودية سياستها في كلا البلدين.
وأكد مملوك أن سوريا بالرغم من مسؤولية السعودية عن كل ما حصل في سوريا، إلا أنها لم تتعرض للسعودية كدولة في تعاطيها السياسي والإعلامي، على ذمّة "الأخبار".
وقالت إن مملوك ختم حديثه لوزير الدفاع السعودي بالتأكيد أن الوضع الميداني في سوريا متين، مطالبا أن تغير السعودية وجهة نظرها وتعاطيها مع ما يجري.
وأضافت صحيفة الأخبار أن محمد بن سلمان قال لمملوك بعد أن أنهى حديثه: "في كثير من الأوقات كانت لديكم فرصة لإصلاح الأمور، لكنكم لم تستمعوا إلى صوت شعبكم".
ووفقا للصحيفة أكد ابن سلمان أن مشكلة السعودية الأساسية مع سوريا هي أنها "مشت وراء إيران التي نخوض معها صراعا كبيرا على مستوى المنطقة، ورضيتم أن تكونوا جزءا من الحلف الإيراني الذي نرى أن له أطماعا في المنطقة تهدّد كياناتنا".
وأشار ابن سلمان إلى أن النظام السوري مشى وراء حزب الله في لبنان الذي يسير في ركاب إيران، والذي يريد السيطرة على لبنان وتحويله إلى محميّة إيرانية.
وختمت "الأخبار" تقريرها بالقول إن التقييم الأولي لا يظهر أي نتائج بعد "اللقاء المعجزة"، مشددة في الوقت نفسه على أن ميزته الوحيدة أنه عقد وأنه يشكّل نافذة فرصة، حتى لو لم يصل إلى نتائج في الوقت الحاضر.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير الإدارة العامة للمخابرات السورية اللواء ديب زيتونة موجود في موسكو منذ فترة لمتابعة تفاصيل لها علاقة بهذا الموضوع.