أعلنت وزارة النقل السعودية إن شركة «أوبر» الأمريكية، المتخصصة في تطبيقات النقل الذكي، حصلت على ترخيص رسمي للعمل في السوق السعودي، الذي دخلته فعليا قبل نحو عامين، لافتا إلى أن الوزارة تعتزم قصر العمل مع الشركة عبر السيارات الخاصة على السعوديين.
وقال المشرف العام على التسويق والاتصال المؤسسي في الوزارة، «تركي الطعيمي»، لصحيفة «الجزيرة» السعودية، إن شركة «أوبر» حصلت على ترخيص رسمي لمزاولة نشاطها في السوق السعودي.
وأضاف أن وزارته تعتزم قصر العمل مع «أوبر» عبر السيارات الخاصة على المواطنين السعوديين.
وقال إن هناك إمكانية لعمل الأجانب مع «أوبر»، ولكن فقط من خلال منشآت الأجرة العامة والخاصة التي يعملون تحت كفالتها.
واشترطت الوزارة على المواطنين الراغبين بالعمل مع تطبيقات النقل استخدام مركبات لا يزيد عمرها على 5 سنوات من سنة الصنع، ولا تقل سعة المحرك عن 2000 سي سي.
وتنتمي «أوبر» إلى شركات خدمات سيارات الأجرة التي يستخدم عملاؤها من الركاب تطبيقات على الهواتف لاستدعاء السيارات التي يقودها ملاّكها العاملون في الشركة.
وفي مارس/ آذار الماضي، حصلت الشركة على استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار من «صندوق الاستثمارات العامة السعودي» (حكومي)؛ ما يشكل نسبة 5% من قيمة «أوبر»، وتصبح بذلك المملكة أكبر مساهم فيها.
وتتوسع هذه الشركات بوتيرة سريعة في شتى أنحاء العالم، بالرغم من أن بعض المدن تحظرها بسبب مخاوف بشأن مستوى السائقين وترخيصاتهم.
وفي بيان أصدرته قبل أيام، قالت «اوبر» إن عدد سائقيها في المملكة 10 آلاف سائق بينهم 2000 سائق سعودي بنسبة 20%.
وبينت الشركة أن عدد عملائها في السوق السعودية بلغ 168 ألف عميل، يتوزعون على 68 جنسية، وتصل نسبة النساء بينهم إلى 80%.
وتتنافس «أوبر» مع العديد من الخدمات المشابهة لها في السعودية، من بينها شركة «كريم» والتي أيضا لديها استثمارات كبيرة من شركة الاتصالات السعودية وشركة «الطيار».