تصدر الشأن العربي، مباحثات «أحمد أبو الغيط» أمين عام جامعة الدول العربية، و«يوسف بن علوي بن عبدالله» الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان.
جاء ذلك، خلال استقبال الوزير العماني، لأمين جامعة الدول العربية، حيث تبادل الطرفات الوضع العربي، لا سيما ما يحصل في ليبيا والعراق وسوريا واليمن، بحسب «العمانية».
كما ناقش الطرفان ما يتصل باجتماع القمة العربية المزمع انعقادها في العاصمة الأردنية عمّان في 29 مارس/ آذار المقبل.
وقال «أبو الغيط» إن «زيارتي للسلطنة تأتي ضمن سلسلة الزيارات التي أقوم بها إلى دول أعضاء جامعة الدول، واستمعت إلى العديد من وجهات النظر المتعمقة حول مختلف القضايا التي تهم الشأن العربي».
وأشار إلى أنه «اطلع إلى رؤية السلطنة التي تسعى إلى لمّ الشمل العربي، وتوفير إطار لتسوية مقبولة لكافة الخلافات».
ولفت إلى مشاركة السلطنة في أعمال الاجتماع الذي سيعقد في القاهرة، والذي سيجمع وزراء الخارجية العرب ونظرائهم الأوروبيين من دول الاتحاد الأوروبي في 20 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وكان الوزير المفوض المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية «محمود عفيفي»، قال أمس، إنه «من المنتظر أن تشهد الزيارة، والتي تأتي في إطار الزيارات التي يقوم بها الأمين العام إلى مختلف الدول العربية منذ توليه منصبه، تبادل وجهات النظر مع الجانب العُماني حول أهم مستجدات الوضع العربي، إضافة إلى سبل الارتقاء بالعمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية في إطار جامعة الدول العربية، وذلك أخذاً في الاعتبار الدور الفاعل والمهم الذي تلعبه السلطنة من أجل تعزيز التعاون العربي في مختلف هذه المجالات».
كما أوضح المتحدث باسم أمين عام جامعة الدول العربية، أن اللقاءات التي سيجريها «أبو الغيط» ستحيط المسئولين العُمانيين بأهم الجهود السريعة المبذولة، حالياً، وعناصرها من أجل إعادة تنشيط دور الجامعة العربية، بخاصة حول الأزمات التي تشهدها الدول العربية مؤخراً.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى لـ«أبو الغيط» إلى سلطنة عمان، والثامنة لدولة عربية منذ توليه منصبه قبل 5 أشهر، حيث سبق أن زار كلا من السودان، والإمارات، والبحرين، والكويت، والأردن، وفلسطين، والسعودية.