قال الأمير «خالد الفيصل»، مستشار الملك «سلمان» وأمير منطقة مكة المكرمة، إن نظرة العالم إلى السعودية تغيرت «من الرعي والبداوة إلى ملتقى لاستشفاء المرضى حول العالم للاستشفاء، مؤكدا «ما زال طموحنا أكبر، وسنصل إلى ما نصبو إليه إن شاء الله».
وطالب الإعلام الوطني أن يواجه الإعلام العالمي، «الذي يصر على التشكيك في ديننا وعروبتنا، لنثبت لهم أننا أمة ذات حضارة وهوية ودين، وعلينا جميعا أن نحذر ذلك ونحذر منه».
جاء ذلك في حوار مفتوح له مع الصحفيين، الثلاثاء، وفقا لصحفة محلية سعودية.
وعن المطالبة بإنشاء مطار في مكة المكرمة، أوضح «الفيصل»، أن «جدة من منطقة مكة المكرمة، وقد اختيرت لتكون مركزا وميناء لمدينة مكة المكرمة، فمنذ عهد عثمان بن عفان، أصبحت جدة ميناء بحريا لمكة، وحين بني مطار لجدة، وضع في الاعتبار أن يكون ميناء جويا لمدينة مكة، وبناء مطار لمكة، لن يكون في منطقة أقرب من 75 كلم عن مكة المكرمة».
وشدد على رفضه التام للسياحة في مكة المكرمة، مؤكدا أنها مكان للعبادة وليس للسياحة وأن جميع المسلمين يأتون إليها للعبادة فقط وليس لشيء آخر.
وعن مشاريع مواجهة الأمطار والسيول، وهل هناك بنية تحتية بالمنطقة لسحب هذه الكميات من الأمطار درءا للسيول، قال «الفيصل»، «مشروع تصريف السيول تبنته إمارة منطقة مكة المكرمة، وكلفت شركة أرامكو بالإشراف على التنفيذ من الناحية التقنية والإدارية، وقد نفذ هذا المشروع للحيلولة دون مرور السيول إلى مدينة جدة».
وتابع في مناطق «جدة القديمة فما زال هناك بعض الشوارع التي تجري عبرها السيول من الداخل. وتعد السيول التي حدثت العام الماضي أكثر أربعة أضعاف من السيول التي أغرقتها من قبل، إلا أن مشروع تصريف السيول منع وصول السيول إلى جدة، ولم تصل الأمطار في مناطق التصريف إلى نصف الكمية التي يمكن استيعابها. كما أن تصريف السيول قد سلم لأمانة جدة، وذلك بعد إنجاز المشروع على أكمل وجه، وتم اعتماد مشروع لتصريف الأمطار داخل مدينة جدة».