باشر خبراء الأسلحة والمتفجرات السعوديين، مواقع سقوط المقذوفات التي أطلقها عناصر الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح» وميليشيات «الحوثي» على الحد الجنوبي، لجمع بقاياها والشظايا التي سقطت في أماكن متفرقة.
وكشفت صحيفة «عكاظ» أن عدد المقذوفات التي سقطت خلال اليومن الماضيين زادت على 100 مقذوف.
من جانبه، قال مدير شرطة منطقة جازان اللواء «ناصر بن صالح الدويسي» خلال تفقده الأضرار التي خلفتها المقذوفات الحوثية من الأراضي اليمنية على محافظة الطوال، وبعض قرى الشريط الحدودي، إن «المواطنين في المحافظات الحدودية يعيشون في أمن رغم بعض محاولات العدو اليائسة بإرسال مقذوفات بين فترة وأخرى».
وأضاف أن «المواطن يظل هو العين الثاقبة لرجال الأمن والقوات المسلحة للإرشاد والإبلاغ عن كل من يحاول المساس بأمن الوطن وكل من يقطن فيه».
وتابع مدير شرطة المنطقة أن كل ما يرد من معلومة أو تعاون بهذا الإطار هو محل اهتمام ولاة الأمر والقادة العسكريين والأمنيين، وجهد يقدر ويثمّن للجميع.
وسقط فجر السبت، جندي سعودي على الحد الجنوبي، في اشتباكات مع الحوثيين، كما قُتل جندي سعودي، في الحد الجنوبي للمملكة مع اليمن، مساء الخميس.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق «علي عبدالله صالح»، استجابة لطلب الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، بالتدخل عسكرياً لـ«حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات» في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات «صالح» على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.