التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رويترز: أوبك تنفذ 82% من تعهدات خفض إنتاج النفط في يناير

أظهر مسح أجرته رويترز ونشرت نتائجه يوم الثلاثاء أن إنتاج منظمة أوبك من النفط يتجه للهبوط بما يزيد على مليون برميل يوميا هذا الشهر بما يشير إلى بداية قوية للمنظمة في تنفيذ أول اتفاق لها في ثماني سنوات على خفض الإمدادات.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول اتفقت على خفض إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يوميا بدءا من الأول من يناير كانون الثاني بهدف تعزيز أسعار النفط والتخلص من تخمة المعروض العالمي.

وأشار المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر بالقطاع إلى أن متوسط إمدادات 11 دولة عضوا بأوبك يشملها الاتفاق بلغ 30.01 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني انخفاضا من 31.17 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول.

ومقارنة مع المستويات التي اتفقت الدول على خفض الإنتاج منها - وهي مستويات أكتوبر تشرين الأول في معظم الحالات - فذلك يعني أن أعضاء أوبك خفضوا الإنتاج بواقع 958 ألف برميل يوميا من حجم الخفض الذي تعهدوا به والبالغ 1.164 مليون برميل يوميا وهو ما يعكس التزاما نسبته 82 بالمئة بالاتفاق.

ويزيد ذلك كثيرا عن نسبة الالتزام المبدئي البالغة 60 بالمئة التي حققها المنتجون عند تنفيذ اتفاق الخفض السابق للإنتاج في 2009 وعزز المسح الدلالات التي تشير إلى ارتفاع درجة الالتزام حتى الآن.

وقال مصدر في أوبك عن تقديرات الالتزام في يناير كانون الثاني "هذا مستوى مرتفع جدا.. إنه رقم جيد... وآمل بأن يستمر."

وتجاوز النفط 55 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء. وساهمت تخفيضات الإنتاج التي اتفقت عليها أوبك ومنتجون آخرون مستقلون في رفع الأسعار من أدنى مستوياتها في 12 عاما قرب 27 دولارا للبرميل قبل عام.

ومما قلل من أثر خفض الإمدادات في يناير كانون الثاني زيادة إنتاج ليبيا ونيجيريا اللتين جرى إعفاؤهما من اتفاق أوبك نظرا لخسائر الإنتاج الناجمة عن الصراع.

وقالت مصادر في القطاع لرويترز إن السعودية خفضت إنتاجها لأقل من عشرة ملايين برميل يوميا في يناير كانون الثاني لتخفض الإنتاج بقدر أكبر مما اتفقت عليه كي تقدم نموذجا جيدا للالتزام.

وضخت إيران - التي تم السماح لها بزيادة الإنتاج بموجب اتفاق أوبك نظرا للعقوبات التي عرقلت إمداداتها في الماضي - نحو 20 ألف برميل إضافية يوميا.

وأعلنت أوبك مستوى مستهدفا للإنتاج عند 32.5 مليون برميل يوميا في اجتماعها في 30 نوفمبر تشرين الثاني وهو مستوى يستند إلى أرقام منخفضة للإنتاج من ليبيا ونيجيريا ويشمل إندونيسيا التي جرى تعليق عضويتها في المنظمة بعد ذلك.

وأظهر المسح أن الإنتاج المجمع في يناير كانون الثاني لجميع الدول الأعضاء في أوبك يزيد بنحو 520 ألف برميل يوميا عن المستوى المستهدف بعد تعديله عقب خروج اندونيسيا.

ويستند مسح رويترز إلى بيانات ملاحية تقدمها مصادر خارجية وبيانات تومسون رويترز ومعلومات من مصادر بشركات نفط وأوبك وشركات استشارية.

التاريخ: 
الثلاثاء, يناير 31, 2017 - 20:15
المصدر: 
أليكس لولر ، رانيا الجمل | رويترز
تاريخ النشر: 
الثلاثاء, يناير 31, 2017 - 20:15

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مفاجأة يكشفها سمير الوافي حول الأمر العاجل الذي بسبب سافر رئيس الحكومة هشام المشيشي وحيدا إلى باريس

موقع "مجتهد": كتب سمير الوافي - التونسي الذي ينبهر حين يرى رئيس غربي في الميترو وفي القطار وفي الأسواق دون حراسة وأبهة وبهرج...وتعجبه أنجيلا ميركل لأنها رمز التواضع والبساطة والتعفف مع الناس وتعيش كما يعيشون...وينشر صورها بإعجاب وحسرة في الأسواق والشوارع بملابس بسيطة ودون حاشية وموكب... هو نفس التونسي الذي يسخر من رئيس حكومة بلاده وينتقده على سفره في طائرة عادية دون حراسة وبهرج وبلا تكاليف على حساب المال العام...ويعتبرها عارا على هيبة الدولة...وتقصيرا في عمله في هذه الظروف الصعبة...رغم علمه أن إدارة الدولة خلال ساعات ليست مستعصية بوسائل التواصل والاتصال المتقدمة...!!! هي حالة نفاق زادها تعليق أحد النواب إنحطاطا وإبتذالا...فرئيس الحكومة حسب معلوماتي سافر الى عائلته هناك لأمر عائلي وإنساني عاجل وسريع...واختار أن لا يتكلف سفره أي مليم من المال العام...ومشهد نزوله في المطار وانتظار حقيبته مع الناس...هو مشهد عادي جدا في الغرب...حيث مجرد قهوة خاصة على حساب المال العام تؤدي إلى السجن بتهمة الفساد...كما أن الحفلات والإحتفالات ممنوعة في باريس حيث حظر التجول يبدأ في الثامنة مساء...

أول رد للممثلة ريم الرياحي ومفاجأة: "بريئة" .. وهذا ما حدث في شقة مديح بلعيد بحي النصر

بعد إقالته من منصبه دون إعلامه بصفة مباشرة ورسمية.. شوفو ردة فعل والي صفاقس بعد إعلامه بالخبر في المباشر على الإذاعة من قبل الصحفية