هبطت أسواق الأسهم الخليجية والبورصة المصرية يوم الثلاثاء مع تأثر الثقة سلبا بقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض قيود على السفر. وسجلت بورصات الشرق الأوسط الأكثر انكشافا على تدفقات الأموال الأجنبية أداء دون المستوى من المنطقة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اثنين بالمئة وأظهرت بيانات السوق أن الصناديق الأجنبية باعت أكثر مما اشترت. وشهدت السوق مبيعات أجنبية صافية لأيام قليلة فقط منذ قرار تعويم الجنيه في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
ويعتقد مديرو الصناديق أن تدفقات التجارة والمساعدات والاستثمارات الأمريكية قد تتضرر جراء سياسات ترامب. وكانت أسهم الشركات التي تفضلها الصناديق الأجنبية هي الأشد تضررا اليوم مع تراجع سهم المجموعة المالية هيرميس 5.4 بالمئة.
وفي منطقة الخليج انخفض مؤشر بورصة قطر 1.4 بالمئة لتبلغ خسائره 2.6 بالمئة على مدى جلستين. وهبط سهم بنك قطر الوطني 1.5 بالمئة.
وتراجع مؤشر سوق دبي واحدا بالمئة مع هبوط سهم إعمار العقارية 1.1 بالمئة.
وسجل سهم دو للاتصالات أداء أفضل وانخفض 0.3 بالمئة بعدما قالت شركتها الأم الإمارات للاتصالات المتكاملة إنها استحوذت على رخصة لتشغيل خدمات فيرجن موبايل في الإمارات العربية المتحدة.
وانخفض سهم منافستها اتصالات المدرجة في أبوظبي 1.9 بالمئة مع تراجع المؤشر العام لسوق الإمارة 0.9 بالمئة.
السعودية والكويت
أغلق مؤشر سوق الكويت منخفضا 0.1 بالمئة بعدما شهد هبوطا حادا أثناء الجلسة. وتراجع سهم بنك الخليج 5.6 بالمئة.
وارتفعت السوق 19 بالمئة منذ بداية العام في تعاملات كثيفة جدا لأسباب منها أن رفع باكستان من مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق المبتدئة وهو ما سيزيد وزن الكويت على المؤشر.
وتدعمت السوق أيضا قبل مؤتمر صحفي لوزراء الحكومة عن خطط التنمية الاقتصادية مساء الإثنين. لكن الوزراء لم يعلنوا سوى القليل فيما يتعلق بمبادرات جديدة وجهود تسريع خطى التنمية الاقتصادية أو سياسات دعم النمو الاقتصادي.
ولم تتحدد أطر زمنية للخصخصة وإصلاح ضريبة الشركات إضافة إلى امتناع الوزراء عن ذكر أي تفاصيل فيما يتعلق بمعالجة مشكلات مثل إصلاح الدعم مما قد يشير إلى ترددهم في مواجهة المعارضة للإصلاحات داخل البرلمان.
وفي ظل التقييمات المرتفعة للأسهم الكويتية قياسا إلى باقي المنطقة أظهر مسح شهري لرويترز لمديري الصناديق في الشرق الأوسط نشر يوم الثلاثاء انقاسما شديدا بخصوص سوق الأسهم الكويتية حيث توقع 38 بالمئة زيادة مخصصاتهم هناك في الثلاثة أشهر القادمة بينما توقع 38 بالمئة خفضها.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمئة مع تراجع معظم أسهم البنوك. وانخفض سهم البنك الأول 1.3 بالمئة.
وسجلت أسهم البتروكيماويات أداء ضعيفا مع هبوط نحو 60 بالمئة منها. لكن سهم نماء للكيماويات قفز 4.2 بالمئة بعدما ارتفع بقوة منذ الأسبوع الماضي بفعل أنباء عن خطة لتعافي الشركة.
مؤشرات أسواق الأسهم العربية
السعودية.. هبط المؤشر 0.4 بالمئة إلى 7102 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر واحدا بالمئة إلى 3643 نقطة.
أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.9 بالمئة إلى 4549 نقطة.
قطر.. نزل المؤشر 1.4 بالمئة إلى 10597 نقطة.
مصر.. هبط المؤشر اثنين بالمئة إلى 12672 نقطة.
الكويت.. تراجع المؤشر واحدا بالمئة إلى 6832 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 5776 نقطة.
البحرين.. استقر المؤشر عند 1304 نقاط.