وافقت المُعلمة «عائشة الثويني» على طلب تلميذتها «لدن» نجلة الداعية «سلمان العودة»، التي فقدت والدتها قبل أيام، وقضت ليلة معها في المستشفى الذي تُعالج فيه في المملكة.
وأثار الموقف الإنساني للمعلمة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليشيد مغردون بالمعلمة ودورها التربوي وموقفها الإنساني، بحسب «أخبار 24» السعودي.
ودشن المغردون على موقع «تويتر» هاشتاق «#شكرا المعلمه عايشه الثويني» أكدوا عبره أن دور المعلمة الحقيقي يجب أن يتعدى أسوار المدارس.
ومن جانبها قالت مديرة عام التدريب والابتعاث بوزارة التعليم السعودي، «جواهر الشثري»، مُشيدة بموقف «الثويني»: «نفخر بالعديد من المعلمين والمعلمات ممن يعملون بإخلاص وحب كبيرين لتلاميذهم ويدفعون من جهدهم وأوقاتهم وأموالهم الشيء الكثير دون جزاء ولا شكورًا»، بحسب موقع «الوئام».
ولفظت، «هيا السياري»، زوجة «العودة»، أنفاسها، إثر حادث مروري، الأربعاء الماضي، بالإضافة إلى أحد أبنائه، فيما أصيب 2 من أفراد الأسرة بإصابات متفرقة، إثر اصطدام سيارتهم بشاحنة على أحد طرقات المملكة، بحسب «سبق».
وقع الحادث على طريق الفيضة شمال الطائف، فيما كانت السيارة تقل الراحلة و3 من أبنائها ، وباشرت السلطات المختصة التحقيق في الحادث.
ونعى دعاة وإعلاميون سعوديون الراحلة وابنها، عبر موقع التواصل الاجتماعي المُصغر «تويتر»، وتقدموا بأحر التعازي إلى الشيخ «سلمان العودة»، وعلى رأسهم الشيخ «محمد العريفي»، والدكتور «عائض القرني»، ، والإعلامي «عبد الله المديفر»، بحسب «العربية نت».