تتجه وزارة السياحة المصرية، إلى إطلاق حزمة من البرامج غير التقليدية تلبي رغبات الأسر السعودية، وتراعي خصوصيتها.
وقال وزير السياحة المصري «يحيى راشد» إن وزارته تعمل جاهدة على جذب أكبر عدد من السياح الخليجيين خلال العام الحالي، خصوصا السائح السعودي.
وأشار إلى أن هذا السعي يأتي كون السائح السعودي يمكث فترة أطول بعدد من المنتجعات السياحية المصرية، بحسب صحيفة «عكاظ».
وأضاف الوزير خلال الاجتماع المشترك، الذي عقدته لجنتا الشؤون العربية والسياحة والطيران المدني بمجلس النواب المصري أمس: «الأجندة السياحية المصرية تزخر بالجديد والمتنوع خلال هذا العام؛ لجذب أكبر عدد من السياح العرب والأجانب، منها زيادة الاهتمام بسياحة السفاري والسياحة العلاجية».
وتابع: «كما يوجد عدد كبير من المنتجعات الصحية المميزة المنشأة على أعلى المستويات العالمية، يمكن أن يستفيد منها السائح الخليجي».
وقبل أيام، دشن عدد من الشباب السعوديين حملة موسعة لدعم السياحة بمصر، تحت عنوان «سعوديون في القاهرة»، لاقت انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بمصر والسعودية وبعض دول الخليج.
وجاءت الحملة السعودية في الوقت الذي تعاني فيه السياحة المصرية من ضربات موجعة من العديد من الدول العربية والأوربية.
وانتشرت الحملة السعودية على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، نظرًا لما تقدمه من خدمات وضمانات غير مسبوقة للسعوديين الراغبين في زيارة مصر.
مدير الحملة «شداد الحميداني»، أكد أن الحملة تنطلق من أهمية دعم مصر في الظروف الحالية، موضحًا أن «تعويم الجنيه المصري وتراجع سعره بصورة كبيرة أمام الريال وفر فرصة كبيرة لرخص أسعار زيارة مصر والتسوق بها، وأنهم جاؤوا من هذا المنطلق لتعريف الشعب السعودي بذلك».
وتتناغم حملة «سعوديون في القاهرة» مع حملة «هي دي مصر»، التي أطلقتها هيئة تنشيط السياحة، والتي تهدف لدفع عجلة النمو في قطاع السياحة والترويج لمصر كوجهة سياحية متميزة واستقطاب المسافرين العرب من منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع تطبيق إجراءات أخرى لتعزيز النمو المستهدف.
واحتلت مصر المركز الرابع، من حيث جذب السياح السعوديين، حيث جذبت خلال العام الماضي، 9% من عدد السياح السعوديين المسافرين جواً، والذين قضوا 12 مليون ليلة سياحية وقيمة إنفاق 7 مليارات ريـال، بحسب الإحصائيات التى صدرت من مركز «ماس» للدراسات والأبحاث التابع للهيئة العام للسياحة والتراث الوطني في السعودية.