التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المرأة السعودية تحتل المركز الـ23 عالميًا في مجال ريادة الأعمال

احتلت المرأة السعودية، المركز الـ23 عالميًا في مجال ريادة الأعمال. فمن بين كل عشرة رواد أعمال في المملكة يوجد أربع رائدات أعمال.

وبحسب تصريحات «فهد الرشيد»، نائب رئيس مجلس الأمناء في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، على هامش إطلاق ملتقى «تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال عن السعودية لعام 2017»، في مقر الكلية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مارس/آذار الماضي، قال إنه «بحسب المرصد العالمي لريادة الأعمال، فقد احتل السعوديون المركز الأول فيما يخص رغبتهم في دخول مجال ريادة الأعمال من بين 66 دولة»، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 81% من الشباب السعودي لديهم الرغبة في الدخول بمجال ريادة الأعمال.

ولفت «الرشيد» إلى أن المملكة جاءت في المرتبة الـ63 بين 66 دولة من ناحية سهولة أداء الأعمال في القطاع، كما أنه من ناحية التمويل جاءت في المرتبة الـ46 بين 66 دولة، مبينا أنه تحت «رؤية 2030» وتواجد هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتغييرات الكبيرة التي تعمل عليها وزارة التجارة والاستثمار، سوف تتطور بيئة ريادة الأعمال وتسهم في نمو القطاع خلال السنوات المقبلة، على حد تعبيره.

يأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه وضع المرأة السعودية العاملة، تطورات ضفيفة، حيث تم السماح لها أخيرًا، أن تشغل مناصب رفيعة في مؤسسات اقتصادية مهمة.

مجموعة «سامبا» المصرفية السعودية، كانت قد قررت أواخر فبراير/شباط الماضي، إلى تعيين السعودية «رانيا محمود نشار»، في منصب الرئيس التنفيذي لها، بعد 3 أيام من اختيار «سارة السحيمي»، رئيسًا لمجلس إدارة السوق المالية السعودية «تداول».

وأكد الكاتب السعودي «راشد محمد الفوزان»، في تصريحات سابقة، على أن تشجيع العمل الحر هو «طوق النجاة» لمحاربة البطالة وتقليص نسبها، مسلطًا الضوء على الصعوبات التي تواجهها المرأة الباحثة عن العمل الحر في المملكة.

من ناحيته، يرى رجل الأعمال السعودي ومؤسس شركة «جلوورك» للاستثمار، «خالد الخضير»، أن الجهود الرسمية لتشجيع عدد أكبر من الشركات الخاصة لتوظيف النساء السعوديات، ساهمت في انخفاض طفيف في نسبة البطالة بين السعوديات.

تجدر الإشارة إلى أن سيدات أعمال سعوديات، قد طالببين الحين والآخر، بإيجاد الحلول المناسبة لخلق فرص عمل للمرأة، والمساواة الوظيفية في مكان العمل. نظرًا لأهمية تعزيز دور المرأة ضمن القوى العاملة في السعودية.

ووفقًا لأرقام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، الصادرة العام الماضي، تشغل السعوديات 13% من الوظائف في القطاعين العام والخاص فقط، على الرغم من أنهن يمثلن 51% من خريجي الجامعات.

التاريخ: 
الأحد, أبريل 2, 2017 - 17:15
المحرر: 
نور الشامسي
المصدر: 
الخليج الجديد + متابعات
تاريخ النشر: 
الأحد, أبريل 2, 2017 - 17:15

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مفاجأة يكشفها سمير الوافي حول الأمر العاجل الذي بسبب سافر رئيس الحكومة هشام المشيشي وحيدا إلى باريس

موقع "مجتهد": كتب سمير الوافي - التونسي الذي ينبهر حين يرى رئيس غربي في الميترو وفي القطار وفي الأسواق دون حراسة وأبهة وبهرج...وتعجبه أنجيلا ميركل لأنها رمز التواضع والبساطة والتعفف مع الناس وتعيش كما يعيشون...وينشر صورها بإعجاب وحسرة في الأسواق والشوارع بملابس بسيطة ودون حاشية وموكب... هو نفس التونسي الذي يسخر من رئيس حكومة بلاده وينتقده على سفره في طائرة عادية دون حراسة وبهرج وبلا تكاليف على حساب المال العام...ويعتبرها عارا على هيبة الدولة...وتقصيرا في عمله في هذه الظروف الصعبة...رغم علمه أن إدارة الدولة خلال ساعات ليست مستعصية بوسائل التواصل والاتصال المتقدمة...!!! هي حالة نفاق زادها تعليق أحد النواب إنحطاطا وإبتذالا...فرئيس الحكومة حسب معلوماتي سافر الى عائلته هناك لأمر عائلي وإنساني عاجل وسريع...واختار أن لا يتكلف سفره أي مليم من المال العام...ومشهد نزوله في المطار وانتظار حقيبته مع الناس...هو مشهد عادي جدا في الغرب...حيث مجرد قهوة خاصة على حساب المال العام تؤدي إلى السجن بتهمة الفساد...كما أن الحفلات والإحتفالات ممنوعة في باريس حيث حظر التجول يبدأ في الثامنة مساء...

أول رد للممثلة ريم الرياحي ومفاجأة: "بريئة" .. وهذا ما حدث في شقة مديح بلعيد بحي النصر

بعد إقالته من منصبه دون إعلامه بصفة مباشرة ورسمية.. شوفو ردة فعل والي صفاقس بعد إعلامه بالخبر في المباشر على الإذاعة من قبل الصحفية