أطلقت فضائية «MBC4»، تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تضمنت صورة فتاة ترتدي فستان أحمر عارِ الظهر والأكتاف، وتقول عبرها: «#كوني_حرة.. فأنتى لم تُخلقى لتكوني تابع أو ظل».
التغريدة لاقت استهجان وجدل واسع من المجتمع السعودي، قبل أن يحتل الوسم المذكور فيها قائمة الهاشتاقات الأكثر تداولًا، حيث تبادل النشطاء والمتابعين عبره، تعليقاتهم على الوسم وحول تفسيرهم للرسالة المذكورة من خلاله.
يقول الإعلامي السعودي، الشيخ «فراج الصهيبي»: «تقول mbc : #كوني_حرة وتريد كوني عاهرة. بين أظهرنا وتدعو لهدم دين الإسلام قيمًاً ومجتمعًا. المعركة معركة كفر و إسلام». ويضيف آخر قائلًا:«mbc تخرج من زعمها بأنها وسيلة إعلامية إلى وظيفتها الصريحة كقوّادة وهنا تستخدم نفس لغة استدراج العاهرات التي تعتمدها القوادات».
الدكتور «عبدالله الهزيل» شاركت كذلك في الوسم قائلًا: «#كوني_حرة بالحياء الذي يرونه رجعية وترينه شرفاً.. بتعاليم دينك الذي يرونها رجعية وترينها عزة.. بحجابك الذي يرونه قيداً وترينه طاعة لخالقك».
فيما يقول حساب «رائدة»:«الحرب علينا نحن نساءالسعودية أصبحت علنية وما عاد فيها لف ولا دوران وتتبناهامع الأسف قنوات ملّاكهاسعوديين حسبنا الله ونعم الوكيل». ويخاطب أحد المتابعين الناس عبر الوسم محذّرًا: «من خلال الصور الخليعة التي تضعها هذه المجرمة، فإن أولى خطوات الحرية التي يتطلعون إليها التعري والتفسخ ونزع العباءة والنقاب».
على الجانب الآخر، استنكرت متابعة ما جاء من انتقادات واسعة عبر الوسم، قائلة: «#كوني_حرة أي تاق يدعم إنسانية المرأة يزلزلهم .. يريدون استعبادها وإلا يعتبرونها عاهرة. تباً لعقول اعتنقت أن الله خلق المرأة متعه للرجل فقط». فيما تسائلت متابعة سعودية أخرى قائلة: «وليش تزعلون يا مسلمين من حرية المرأة؟ أستعبدتم النساء وقد ولدتهن أمهاتهن احراراً؟! #كوني_حرة لأن هذا أقل حقوقك».
جدير بالذكر أن قناة «MBC4» السعودية كانت قد أطلقت وسم «#كوني_حرة» منذ مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقامت بنشر رسائل إيجابية ومُحفّزة تخاطب بها المرأة العربية لتحقق أهدافها وتثق في نفسها، وتكسر القوالب النمطية التي تخضع لها. وذلك قبل أن يثير منشور القناة الأخير عبر الوسم، والذي قامت بنشره 31 مارس/آذار الماضي، اللغط والانتقادات الواسعة التي تسائلت عن أهداف القناة من وراء تلك الحملة.
وبعض ما جاء عبر الوسم من خلال حساب القناة: