أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد ، الاربعاء، ان حكومته قررت إعلان سنة 2020 سنة دعم واستهلاك للمنتوج الصناعي التونسي .
وجاء هذا الاعلان في كلمة ألقاها الشاهد في افتتاح فعاليات الدورة الأولي للأيام الوطنية « نستهلكو تونسي » والتي تضمنت حزمة قرارات من بينها تخصيص يوم 26 جوان من كل سنة يوما وطنيا للتشجيع على استهلاك المنتوج الصناعي التونسي.
وأوصي الشاهد ، كذلك، بوضع شعار موحد (619 #) على المنتوجات المصنوعة في تونس لتمكين المستهلك من تمييزها بطريقة سهلة عن بقية المنتوجات المستوردة.
وقررت الحكومة برمجة تدريس ثقافة استهلاك المنتوج التونسي لدى الناشئة انطلاقا من السنة الدراسية 2020-2021 وتعميم اجراء ينص على اعتماد صيغ مراجعة الأسعار تاخذ بعين الإعتبار تطور سعر صرف الدينار خاصة في إطار الصفقات العمومية الإطارية.
وأكد الشاهد انه سيتم ابرام عقود برامج في اطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص قصد توفير حاجيات الشركات الوطنية بمنتجات ذات منشأ تونسي.
وتنعقد الدورة الأولي « نستهلكو صنع تونس » أيام 26 و 27 و 28 جوان 2019 وتدفع هذه المبادرة الاستهلاك التونسي للمنتوجات الحاملة للعلامة « صنع في تونس » .
موقع "مجتهد": كتب سمير الوافي - التونسي الذي ينبهر حين يرى رئيس غربي في الميترو وفي القطار وفي الأسواق دون حراسة وأبهة وبهرج...وتعجبه أنجيلا ميركل لأنها رمز التواضع والبساطة والتعفف مع الناس وتعيش كما يعيشون...وينشر صورها بإعجاب وحسرة في الأسواق والشوارع بملابس بسيطة ودون حاشية وموكب... هو نفس التونسي الذي يسخر من رئيس حكومة بلاده وينتقده على سفره في طائرة عادية دون حراسة وبهرج وبلا تكاليف على حساب المال العام...ويعتبرها عارا على هيبة الدولة...وتقصيرا في عمله في هذه الظروف الصعبة...رغم علمه أن إدارة الدولة خلال ساعات ليست مستعصية بوسائل التواصل والاتصال المتقدمة...!!! هي حالة نفاق زادها تعليق أحد النواب إنحطاطا وإبتذالا...فرئيس الحكومة حسب معلوماتي سافر الى عائلته هناك لأمر عائلي وإنساني عاجل وسريع...واختار أن لا يتكلف سفره أي مليم من المال العام...ومشهد نزوله في المطار وانتظار حقيبته مع الناس...هو مشهد عادي جدا في الغرب...حيث مجرد قهوة خاصة على حساب المال العام تؤدي إلى السجن بتهمة الفساد...كما أن الحفلات والإحتفالات ممنوعة في باريس حيث حظر التجول يبدأ في الثامنة مساء...