أعلن عضو في الاتحاد العام للصحافيين السودانيين الاثنين، أنّ رئيس الاتحاد الصادق الرزيقي الذي تم توقيفه الأسبوع الفائت في خضم موجة اعتقالات طالت محسوبين على التيار الإسلامي تم إطلاق سراحه.
واعتقل الرزيقي الأربعاء الفائت تزامناً مع إعلان الجيش توقيف رئيس الأركان وعدد من الضباط الكبار في الجيش وجهاز الأمن والمخابرات إضافة إلى قيادات في الحركة الإسلامية، وذلك بتهمة التخطيط والمشاركة في محاولة انقلابية قالت السلطات إنّها أحبطتها في 11 جويلية.
والرزيقي، رئيس تحرير صحيفة «الصيحة»، عضو في حزب المؤتمر الوطني الذي كان يقوده الرئيس السوداني المعزول عمر البشير المسجون حالياً.
وقال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحافيين أسامة عبد الماجد لوكالة فرانس برس إنّ «الرزيقي تمّ اطلاق سراحه الإثنين بعد اعتقال دام نحو أسبوع».
وأضاف «نحن لا نعرف حتى الآن أسباب اعتقاله».
وكان الاتحاد قال الخميس إثر اجتماع طارئ «فقدنا الاتصال برئيس الاتحاد منذ عصر الأربعاء ثم اتّضح لنا لاحقا إنه معتقل ولم تتوفر لنا معلومات عن سبب» ذلك.
وطالب الاتحاد حينها «المجلس العسكري الانتقالي بإطلاق سراح رئيس الاتحاد فوراً وتوضيح سبب اعتقاله أو تقديمه لمحاكمة فورية عادلة في حال ثبوت ما يستدعي اعتقاله ومحاكمته».
وصنّفت منظمة «مراسلون بلا حدود» ومقرّها باريس السودان في المركز 175 من أصل 180 بلداً في مؤشر حرية الصحافة العالمية للعام 2019.