صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية (عدد 70)، أمس الجمعة، أمر رئاسيّ يتعلّق بالتمديد في حالة الطوارئ بكامل تراب الجمهورية ابتداء من 3 سبتمبر 2019 إولى غاية 31 ديسمبر 2019.
وورد بالأمر الرئاسي أنّ رئيس الجمهورية قرّر التمديد في حالة الطوارئ، بعد الاطلاع على الدستور، وخاصة الفصل 77 منه، وعلى الأمر عدد 50 لسنة 1978 المؤرخ في 26 جانفي 1978 المتعلق بتنظيم حالة الطوارئ، وعلى الأمر الرئاسي عدد 134 لسنة 2019 المؤرخ في 1 أوت 2019 المتعلق بإعلان حالة الطوارئ، وبعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب. كما نصّ على أنّ الوزراء مكلفون، كل في ما يخصه، بتنفيذ هذا الأمر الرئاسي الذي ينشر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
وكان القائم بمهام رئيس الجمهورية، محمد الناصر، قد قرّر يوم 2 أوت الجاري التمديد في حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية لمدّة شهر واحد، ابتداء من يوم 4 أوت الجاري وإلى غاية 2 سبتمبر 2019.
يُذكر أن التمديد في حالة الطوارئ بقي متواصلا منذ 24 نوفمبر 2015 بكامل تراب الجمهورية، على إثر العملية الإرهابية التي تم خلالها تفجير حافلة للأمن الرئاسي بالعاصمة، واستشهد فيها 13 أمنيا وأصيب فيها 16 آخرين.
موقع "مجتهد": كتب سمير الوافي - التونسي الذي ينبهر حين يرى رئيس غربي في الميترو وفي القطار وفي الأسواق دون حراسة وأبهة وبهرج...وتعجبه أنجيلا ميركل لأنها رمز التواضع والبساطة والتعفف مع الناس وتعيش كما يعيشون...وينشر صورها بإعجاب وحسرة في الأسواق والشوارع بملابس بسيطة ودون حاشية وموكب... هو نفس التونسي الذي يسخر من رئيس حكومة بلاده وينتقده على سفره في طائرة عادية دون حراسة وبهرج وبلا تكاليف على حساب المال العام...ويعتبرها عارا على هيبة الدولة...وتقصيرا في عمله في هذه الظروف الصعبة...رغم علمه أن إدارة الدولة خلال ساعات ليست مستعصية بوسائل التواصل والاتصال المتقدمة...!!! هي حالة نفاق زادها تعليق أحد النواب إنحطاطا وإبتذالا...فرئيس الحكومة حسب معلوماتي سافر الى عائلته هناك لأمر عائلي وإنساني عاجل وسريع...واختار أن لا يتكلف سفره أي مليم من المال العام...ومشهد نزوله في المطار وانتظار حقيبته مع الناس...هو مشهد عادي جدا في الغرب...حيث مجرد قهوة خاصة على حساب المال العام تؤدي إلى السجن بتهمة الفساد...كما أن الحفلات والإحتفالات ممنوعة في باريس حيث حظر التجول يبدأ في الثامنة مساء...