أثار موضوع «انتهاك حُرمة الموتى ونبش القبور» بمحافظة سطيف شرق العاصمة الجزائرية غضب وسخط واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وألقت قوات الأمن الجزائري القبض على عصابة تمتهن نبش القبور لسرقة عظام الموتى في منطقة «عين لقراج» في محافظة سطيف 300 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر، وتم إحالتهم أمس الأربعاء على العدالة.
وحسب تقارير إعلامية محلية، فإن العصابة التي تم توقيفها تتكون من 9 أشخاص، ينحدرون من محافظات متفرقة على غرار مدينة وهران (غرب العاصمة الجزائر ) وتيزي وزو وتبسة.
وتم ضبط أفراد هذه العصابة وبحوزتهم «طلاسم» و»صحف مدنسة» وغيرها من الأدوات التي تُستعمل في الشعوذة.
وليست هي المرة الأولى التي تُستخدم فيها القبور لمُمارسة طُقوس الشعوذة، حيث انتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة لعدة أسباب أبرزها غياب الوازع الديني والمستوى الاجتماعي والثقافي للجزائريين، بحسبب محللين ونشطاء.
وتداولت المنصات الاجتماعية مؤخرا حالات سحر وشعوذة رصدها متطوعون عمدوا إلى تنظيف المقابر من الأسحار، ونشروا فيديوهات تظهر بعض الطلاسم التي تُستعمل في الشعوذة، الأمر الذي فجر جدلا كبيرا على هذه المنصات.