قال أحمد الصديق إن “حزب الجبهة الشعبية” الذي وقع الإعلان عن تاسيسه في 22 جويلية الماضي، انضم إلى ائتلاف الجبهة الشعبية المتكون من حزب الجبهة الشعبية وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وحزب الطليعة العربي ورابطة العمال اليساري.
وبين أحمد الصديق (قيادي بحزب الطليعة العربي)، خلال ندوة صحفية امس الخميس، أنه تم اختياره ليكون ناطقا رسميا باسم هذا الائتلاف، الذي يدعم ترشح النائب في البرلمان منجي الرحوي (حزب الوطد) في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.
كما أعلن عن تكوين هيئة سياسية لائتلاف الجبهة الشعبية تضم قيادات حزبية وأخرى غير متحزبة الى جانب تغيير رمزها (قلب باللون الأحمر تتوسطه كلمة الجبهة الشعبية) وخوض الانتخابات التشريعية في 31 دائرة انتخابية بهذا الاسم وهذا الشعار.
أبرزالصديق أن الهيئة السياسية مكلفة أولا بإدارة المرحلة الانتخابية للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وثانيا بعقد الندوة الوطنية للجبهة الشعبية في افق شهر جوان 2020 وتتويج مسار من النقاشات الواسعة والمفتوحة باتجاه توحيد القوى الوطنية والتقدمية.
وأكد الصديق أن الائتلاف المذكور هو الممثل الوحيد لائتلاف الجبهة الشعبية بمكوناتها التي تم ذكرها آنفا، وأنه ائتلاف منفتح على كل القوى التي ترغب في الانضمام إليها والتي تؤمن بمبادئها التي تأسست عليها الجبهة الشعبية سنة 2012 ، مشيرا إلى أن ائتلاف الجبهة يعمل على القطع مع سلبيات الماضي ومن أبرزها هشاشة الهيكلة والسلوك البيروقراطي الذي يرفض التداول على المسؤوليات في جميع المواقع ولا يحقق تكافئ الفرص بين عموم المناضلات والمناضلين صلب هياكل الجبهة الشعبية و حسن توظيف هذه الكفاءات.
يذكر أن مصالح الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان أعلنت في بلاغ يوم 22 جويلية 2019 عن تأسيس حزب سياسي جديد أطلق عليه اسم “حزب الجبهة الشعبية” رئيسته صفاء الذوادي.
وقد تأسس هذا الحزب على اثر الانشقاقات التي شهدتها الجبهة الشعبية في نسختها التي تم تاسيها سنة 2012 وخاضت انتخابات 2014 (مكونة من عدد من الاحزاب اليسارية والقومية والمستقلين) منذ ماي الفارط ودخولها في أزمة داخليّة انجرّ عنها حل الكتلة البرلمانية للجبهة وانسحاب كلّ من حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد ورابطة اليسار العمالي ليعلن فيما بعد تسعة نواب(اغلبهم من حزب الوطد الموحد ورابطة اليسار العمالي ) تشكيل كتلة برلمانية تحمل الإسم ذاته “كتلة الجبهة الشعبية” .
وقد تقدم كل من حمة الهمامي امين عام حزب العمال (يدعمه بالخصوص التيار الشعبي والحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي) و منجي الرحوي القيادي بحزب الوطد للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها .
وات