زيورخ: أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بيانًا نفى خلاله الاتهامات الموجهة إليه بشأن التلاعب في نتائج التصويت على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2019 والتي توّج بها الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ووفقًا لبيان منشور على موقع “فيفا” الرسمي، “عملية التصويت يشرف عليها الفيفا إلى جانب هيئة مستقبلة تدعى “برايس ووتر هاوس كوبرز” والتي تقع في سويسرا”.
وأضاف البيان “من أجل التأكد من دقة عملية التصويت فإن المصوتين يجب أن يقدموا الاستمارات كتابيًا وإلكترونيًا، بالإضافة للحصول على توقيع المصوتين والأشخاص المسؤولين في اتحاد الكرة”.
وأوضح البيان “بناء على ذلك يمكن التأكد من أن جميع الأصوات المقدمة وفقًا للقواعد وفي المواعيد المحددة تم أخذها في الاعتبار ولا يوجد أي شك فيما يتعلق بصحة النتيجة”.
واختتم “فيفا” بيانه بالقول “إذا كان هناك أي حالة من سوء التصرف وحتى إن لم يكن ذلك مؤثرًا على نتيجة التصويت فسيقوم فيفا بالتحقيق وتطبيق العقوبات عند الضرورة”.
وكان مدرب المنتخب السوداني زدرافكو لوغاروشيتش اتهم فيفا بتغيير صوته قائلًا إنه أعطاه لمحمد صلاح لاعب ليفربول وليس ميسي.
هذا بالإضافة لتأكيد قائد منتخب نيكاراجوا خوان باريرا إنه لم يشارك في عملية التصويت رغم ظهور اسمه بين المصوتين.