مسؤول في الامن الرئاسي : تكلفة تنقل الرئيس الى منزله 4 آلاف دينار شهريا وضعفها 10 مرات في حال قرر البقاء !
كشف الناطق باسم الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، أنيس المقعدي، أن ما ورد في تقرير تلفزي ضمن أحد البرامج على قناة خاصة بشأن تكلفة تنقل رئيس الجمهورية قيس سعيد من منزله إلى قصر قرطاج، مجانب للحقيقة.
وقال أنيس المقعدي، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بشأن ما ورد في التقرير حول تخيصيص 250 عون لتأمين الموكب فإنّه لا يمكن احتساب أجر عدد الأعوان باعتبار أنهم يتقاضون أجروهم شهريا حتى في صورة عدم تنقل رئيس الدولة وإن كان ععدهم يتجاوز الألف، لافتا إلى أنه لا يمكن احتساب الأجر اليومي ضمن تكلفة التنقل.
وبخصوص ما ورد بشأن توفير طائرة عمودية لتأمين الموكب، قال أنيس المقعدي: ''حكاية الطائرة العمودية التي تقلع من العوينه لترافق الركب، كان فم شكون شافها في السماء يجيبهالنا. هذا لا يعني انو لا وجود لتغطيه جويه لتنقل الركب، توا فم حاجه اسمها درون، و الحقيقه تكلفة تحليقها ما تتجاوزش 500 فرنك شارج يوميا''.
ونفى في الإطار ذاته توفير دراجات نارية تابعة للأمن الرئاسي، أوضح أنيس المقعدي أن دور الدراجات النارية ''تشريفاتي'' لا دور تأميني و بالتالي فإن استعمالها لا يكون الا اثناء المهمات الرسميه وهذا يمكن معاينته بالعين المجردة.
وتابع قائلا: ''ورد كذالك بنفس التقرير أنه وقع استعمال العشرات من السيارات المصفحة لتأمين تنقل الركب، الحجه هذي الحقيقه نجمو نعتمدوها، برا نقولو فم عشره سيارات والمسافه نقولو 30 كلم، و اقوي كرهبه تستهلك 10 بالمئه، يعني الكرهبه تستهلك 3,3 لتر × 10 سيارات = 33 لتر × 2 (ذهابا و ايابا ) =66 لتر يوميا × 2065 مليم = 136,290 مليم × 30 يوم = 4ملاين و 88 دينار و 700 فرنك ، هي تكلفة التنقل''.
وأضاف أنيس المقعدي ''إذا اقام الرئيس بمقر الاقامه بالقصر الرئاسي ، فسيقع ضرورة استهلاك الماء و الغاز و الكهرباء ، الي جانب العمله ، وهي ايضا تكاليف تقع علي عاتق الدوله وربما تتجاوز شهريا مبلغ 4088700 دينار''.