وذكر أحد المحتجين (موسى معمر) في تصريح لصحفية (وات) ان استهلاكه العادي للماء لم يتجاوز 40 دينارا في الفترات السابقة، وأعرب عن استغرابه من تضاعف استهلاكه إلى 450 دينارا مؤخرا في حين أن الكميات المستغلة من المياه لم تتغير ، وفق تأكيده. وأشار الناشط في المجتمع المدني وليد الحاجي الى ان أهالي حاجب العيون تفاجؤوا بتضخم فواتير استهلاك المياه في الفترة الأخيرة، مضيفا أن عددا من الأهالي تقدّموا بعريضة فى الغرض إلى الجهات المعنية تضمنت فواتيرهم المشطة مطالبين الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه باعادة النظر فيها تبعا لمقدار استهلاكهم في الفترات السابقة ومراعاة لقدرتهم على الخلاص بما يتماشى مع ظروفهم المادية والاجتماعية .
ومن جانبه أفاد معتمد حاجب العيون زياد الميساوي في تصريح لصحفية (وات) انه تم الاتصال بالمدير الجهوي لإقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه في القيروان الذي دعا المواطنين إلى إعادة تلك الفواتير إلى الشركة لمراجعتها بما يضمن حقوق الحرفاء مضيفا أنه تم كذلك الاتصال بالمدير الجهوي للديوان للتطهير الذي تعهّد بإعادة النظر في معاليم التطهير بالفواتير المذكورة.