قال الدكتور الاخصائي في الأمراض النفسية عماد الرقيق في تصريح لجريدة الشروق الصادرة اليوم الخميس 30 جانفي 2020، إن المواطن التونسي أصبح يعني من ارتفاع الضغط على جميع المستويات فيضطر إلى تناول المهدئات وخاصة لتجنب قلة النوم التي لديها انعكاسات خطيرة على التوازن البدني والنفسي.
وأوردرت الشروق في أرقام أن نسبة الاكتئاب في تونس بلغت 40 بالمائة، ويوجد 518 ألف تونسي يعانون من الاضطرابات النفسية الناتجة عن الاكتئاب، لتحتل بذلك تونس المرتبة الثالثة افريقيا من حيث عدد المصابين بالاكتئاب، ويعود المدمنين إلى مراكز العلاج 3 مرات بعد شفائهم، مضيفة أن 15 بالمائة هي نسبة الاقبال على الحبوب المهدئة في تونس حسب منظمة الصحة العالمية، ويوجد 322 مليون شخص في العالم يعانون من الاكتئاب.