كشف العميد هيثم الزناد الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية في تصريح اذاعي اليوم الأحد 29 مارس 2020 أن مصالح الديوانة تفطنت بميناء رادس يوم أمس إلى حاويتين قادمة من ألمانيا، تتضمن معدات ومستلزمات طبية منتهية الصلوحية منذ سنوات 2014 و2017 و2018.
وأضاف العميد بالقول ان أصحاب الشحنة وبسوء نية عمدوا إلى تغيير ملصقات الصلاحية للتمويه إلا أن جهاز الكشف بالأشعة أحبط العملية برمتها، على غرار أثواب أطباء الجراحة والقفازات والكمامات وغيرها كانت ستوجه رأسا إلى المواطن البسيط عبر الأسواق الموازية.
واعتبر العميد ان هذه العملية هي قمة في القذارة من قبل أشخاص يحاولون اغتنام الظرف الحالي لتحقيق أرباح على حساب صحة المواطن التونسي.