أعلنت وكالة “كوبيرنيكوس” الأوروبية لمعلومات تغير المناخ، إنغلاق الثقب الذي شهدته طبقة الأوزون أعلى القارة القطبية الشمالية خلال شهري مارس الماضي وأفريل الجاري.وقالت الوكالة، في تغريدة على تويتر، إن الثقب غير المسبوق لطبقة الأوزون في نصف الكرة الشمالي الذي تشكل في 2020 قد التحم.وأضافت أن وقوع ما يُعرف بـ”انقسام الدوامة القطبية”
سمح للهواء الغني بالأوزون بالولوج إلى القطب الشمالي مما أدى لغلق الثقب.وكانت نشرة للوكالة الأسبوع الماضي قد توقعت إنغلاق الثقب غير المسبوق.وتكون الثقب نتيجة استنفاد قياسي لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي هذا الشتاء، وهو ما وصفه الخبراء بالوضع غير المعتاد بهذه المنطقة من الكوكب، بحسب ما نقلت شبكة “يورو نيوز” الأوروبية عن الوكالة.ولفتت الوكالة أن المعتاد هو تشكل ثقوب في طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي،في ربيع كل عام.ووفق الوكالة الأوروبية، [ads id="ads2"] فإن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي ينتج بشكل أساسي عن التلوث و المواد الكيميائية التي من صنع الإنسان بما في ذلك الكلور والبروم التي تهاجر إلى طبقة الستراتوسفير؛ وهي طبقة من الغلاف الجوي تقع على ارتفاع يتراوح بين 10 و50 كيلومترًا فوق مستوى سطح البحر ويشير مراقبون الى ان الحجر الصحي الشامل الذي يشهده العالم منذ فترة وتعطل اغلب المصانع قلل كثيرا من كمية التلوث الذي سبب ثقب الاوزون..وتكونت ثقوب مشابهة بنفس المنطقة أعلى القطب الشمالي خلال شتاء عامي 1997 و2011 ولكن بشكل أقل من ظاهرة هذا العام.