كشف صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية اليوم ، ان فرنسا تستعد لموجة غير مسبوقة من حالات تسريح الموظفين وافلاس الدولة ، وعدم قدرتها على تقديم المساعدة للمؤسسات الفرنسية بسبب أزمة كورونا.
وقالت الصحيفة ان البلاد باتت على حافة الافلاس رغم محاولات الدولة ضخ آلاف المليارات لإنقاذ القطاعات المتضررة من كوفيد - 19، الا انها لن تقدر على توفير السيولة اللازمة خلال الفترة القليلة القادمة ، ما يعني انعدام الحلول التمويلية وبالتالي افلاس الدولة وعدم قدرتها على انقاذ المؤسسات الفرنسية المفلسة.
وأشار التقرير الى ارتفاع المسرحين من المؤسسات العاملة بفرنسا وتم التخلي عن أكثر من 2853 وظيفة في عدد من القطاعات منذ بداية أزمة كورونا بفرنسا، مشيرا الى انه رغم وجود خطط تمويلية بقيمة 110 مليار اورو سيقع ضخها في ميزانية الدولة ، فإن هذا المبلغ غير قادر بالمرة على تفادي فرنسا لأزمة خطيرة جدا ستطال كافة المؤسسات في المدى القريب وستخلف موجة كبيرة من تسريح للعمال وفقدان مواطن الشغل للآلاف من الفرنسيين.