الجزائر : تقرر مواصلة غلق حدودها البرية و البحرية و الجوية مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا
قررت السلطات الجزائرية الجزائر الإبقاء على حدودها مغلقة بعد تسجيل ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا. و سبب هذا هو الارتفاع إلى التراخي في الالتزام بالإجراءات الوقائية حسب ما اعلنت عنه وزارة الصحة الجزائرية حيث . تم سجلت الجزائر يوم الأحد 305 حالات مؤكدة في 24 ساعة، وهو رقم قياسي منذ بداية ظهور الوباء في 25 فيفري الماضي.
أعلنت الجزائر الاثنين أن حدودها البرية ومطاراتها وموانئها ستبقى مغلقة إلى إشعار آخر، بعد تسجيل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، بسبب التراخي في احترام إجراءات الوقاية.
وأغلقت الحكومة منذ الحالات الأولى للوباء المدارس والجامعات والمساجد، ومنعت التجمعات وكل أشكال التظاهرات السياسية والدينية والثقافية. كما توقفت المنافسات الرياضية وخصوصا بطولة كرة القدم، التي ما زالت تنتظر الضوء الأخضر لعودتها، إلا أن ذلك لا يبدو سهل التحقيق.
ورغم فرض الكمامة في الأماكن العامة منذ 24 ماي، إلا أن الحكومة ووسائل الإعلام رصدتا في شوارع المدن الجزائرية وأسواقها عدم احترام هذا الإجراء، كما لا يتم احترام التباعد الاجتماعي.
واضطرت الشرطة إلى التدخل في عدة مناسبات لوقف حفلات زفاف تجمع فيها عشرات الأشخاص، كما في سطيف التي أصبحت تسجل أكبر عدد إصابات.
والسبب في رأي الرئيس عبد المجيد تبون أن بعض المواطنين “يريدون إيهام غيرهم بأن الوباء مجرد خرافة مختلقة لأغراض سياسية”، في إشارة إلى الحراك الاحتجاجي المتوقف منذ منتصف مارس بسبب الجائحة.
وسجلت الجزائر 13273 إصابة ونحو 900 وفاة جراء كوفيد-19. والأحد تم تسجيل 305 حالات مؤكدة في 24 ساعة، وهو رقم قياسي منذ رصد أول إصابة في 25 فيفري.