"مسيرةُ تونس في إنجاح ثورتها و ترسيخ الديمقراطية والحكم الرشيد مستمرة رغم المؤامرات والدسائس والتدخلات الأجنبية المفضوحة .
و بقاءُ راشد الغنوشي في رئاسة مجلس نواب الشعب أو إبعاده عنها ليس نهاية الكون ولا نهاية مسيرة تونس وثورتها ، بل سيبقى يعمل ويناضل، من أي موقع كان يقدره الله له ، من أجل شعبه ووطنه وأمته .
النهضة صامدة في وجه المتآمرين على ثورة تونس وحرية شعبها ، سواء كان الغنوشي على رأسها أو لا .
و النهضة فكرة والفكرة لا تموت مهما تعرضت للسجون والمنافي والتضييق .
النهضة تعودت على مدى نصف قرن من عمرها على الملاحقات والسجون والمطاردات والمنافي والتضييقات ولم يفلّ ذلك في عزمها ولا عزم أبنائها على غرس نبتة الحرية في بلادهم ورعايتها حتى باتت اليوم شجرة قوية متينة وارفة الظلال يستظل بها أنصار الحرية وأعداؤها على حد السواء ، وتغبطهم عليها شعوب العالم العربي .
ومهما تعرضت هذه الشجرة لضرب معاول أعداء الحرية وحلفائهم القابعين خلف الصحاري والبحار ، فإنهم بإذن الله سيفشلون في قطعها أو إسقاطها .
اللهم احفظ تونس وثورتها من كيد الكائدين ومكر الماكرين ."
ونشير الي انه اليوم الخميس 30 جويلية 2020 سوف يقع التصويت على لائحة سحب الثقة من راشد الغنوشي انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا بمجلس نواب الشعب بباردو.