قال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، إن الوضع في القارة، التي تشهد ارتفاعاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، «خطير ومقلق»، وينبغي على التكتل أن يكون أكثر كفاءة فيما يتعلق بإجراء الفحوص وتتبع حالات مخالطة المصابين وسياسات الحجر الصحي. وأضاف ميشيل، في مقابلة مع صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية اليومية، نُشرت الأربعاء الماضي: «نحتاج لكفاءة أكبر في اعتراض (الفيروس)، قبل أن ينقل المواطنون العدوى لبعضهم. نحتاج تخطيطاً قوياً، وإلا فسنشهد إغلاقات منهجية في الشهور المقبلة».
ورداً على سؤال عما إذا كانت أوروبا تخشى موجة من الاضطرابات الاجتماعية، قال ميشيل إن التنسيق مطلوب أيضاً للحد من «التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية السلبية». وتابع قائلاً إن المنطقة ستحتاج لأن تكون مستعدة عندما تصبح اللقاحات متاحة. وأضاف أنه «لن يكون من السهل إدارة تلك المرحلة».
ورداً على سؤال عما إذا كانت أوروبا تخشى موجة من الاضطرابات الاجتماعية، قال ميشيل إن التنسيق مطلوب أيضاً للحد من «التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية السلبية». وتابع قائلاً إن المنطقة ستحتاج لأن تكون مستعدة عندما تصبح اللقاحات متاحة. وأضاف أنه «لن يكون من السهل إدارة تلك المرحلة».