التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كان متفائلا: الدكتور حاتم الغزال يكشف عن تطورات جديدة حول انتشار العدوى في تونس


موقع "مجتهد": حذر الدكتور المختص في علم الأجنة خاتم الغزال من التقاء فيروس كورونا بالانفلونزا الموسمية خلال هذا الشتاء معتبرا ان الوباء قاتل جدا حسب تعبيره و لا يتأثر بتغير الطقس و هو ما ينبئ بشتاء صعب و هذا نص التدوينة : نتائج إحصائيات الوفايات في الولايات المتحدة و المقارنة بين عدد الوفايات أسبوعيا في السنوات السابقة و في سنة 2020 لمعرفة حقيقة خطورة وباء كورونا:
• معدل الوفايات أسبوعيا قبل الكورونا يتراوح بين 50.000 وفاة في فترة الصيف و 60.000 وفاة في فترة الشتاء. الفرق بين الصيف و الشتاء سببه أساسا الأمراض التنفسية و منها الأنفلونزا الموسمية التي تتسبب في زيادة الوفايات بنسبة 10% في وقت ذروة إنتشارها.
•في سنة 2020 (بالأحمر) قبل إنتشار الوباء كانت معدلات الوفايات مساوية للسنوات الفارطة ثم جاءت الكورونا فبلغت الوفايات 79.000 أسبوعيا في الوقت الذي كانت فيه في مستوى 53.000 في السنوات الفارطة مما يعني ارتفاعا ب50% في العدد الجملي للوفايات يعني 5 مرات أكثر من الانفلونزا الموسمية في ذروتها.
• بعد فترة الذروة و عكس الأنفلونزا الموسمية بطبيعة الحال تواصل إرتفاع عدد الوفايات بشكل كبير (بين 15% و 30%) رغم كل التدابير الوقائية المعتمدة.
• في الموجة الثانية (غير موثّق في الصورة) عدنا الى مستوى 80.000 وفاة مما يجعل عدد الوفايات المنتظر خلال كامل سنة 2020 أكثر ب25% الى 30% من معدل كامل الوفايات في السنوات السابقة. ••• الخلاصة :
• هذا الوباء قاتل جدا و لا يمكن بأي حال من الاحوال مقارنته بالانفلونزا الموسمية حتى في فترة ذروة إنتشارها. • هذا الوباء لا يتأثر بتغيّر الطقس فهو قاتل بنفس النسب في الربيع و الصيف و الخريف و الفرق الوحيد هو نسبة الإنتشار التي تتغير في الزمن لعدة أسباب أهمها الإجراءات الحكومية.
• إجتماع الكورونا و الأنفلونزا ينذر بشتاء سيئ جدا و لذلك فإن الدول التي تفكّر بطريقة إستباقية قامت بمجهودات جبارة لمسابقة الزمن و الحصول على تلقيح الكورونا خلال شهر ديسمبر بعد أن قامت بمجهود آخر كبير جدا لتوسعة نسبة تلقيح الأنفلونزا الى أقصى حد خلال شهر نوفمبر.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مفاجأة يكشفها سمير الوافي حول الأمر العاجل الذي بسبب سافر رئيس الحكومة هشام المشيشي وحيدا إلى باريس

موقع "مجتهد": كتب سمير الوافي - التونسي الذي ينبهر حين يرى رئيس غربي في الميترو وفي القطار وفي الأسواق دون حراسة وأبهة وبهرج...وتعجبه أنجيلا ميركل لأنها رمز التواضع والبساطة والتعفف مع الناس وتعيش كما يعيشون...وينشر صورها بإعجاب وحسرة في الأسواق والشوارع بملابس بسيطة ودون حاشية وموكب... هو نفس التونسي الذي يسخر من رئيس حكومة بلاده وينتقده على سفره في طائرة عادية دون حراسة وبهرج وبلا تكاليف على حساب المال العام...ويعتبرها عارا على هيبة الدولة...وتقصيرا في عمله في هذه الظروف الصعبة...رغم علمه أن إدارة الدولة خلال ساعات ليست مستعصية بوسائل التواصل والاتصال المتقدمة...!!! هي حالة نفاق زادها تعليق أحد النواب إنحطاطا وإبتذالا...فرئيس الحكومة حسب معلوماتي سافر الى عائلته هناك لأمر عائلي وإنساني عاجل وسريع...واختار أن لا يتكلف سفره أي مليم من المال العام...ومشهد نزوله في المطار وانتظار حقيبته مع الناس...هو مشهد عادي جدا في الغرب...حيث مجرد قهوة خاصة على حساب المال العام تؤدي إلى السجن بتهمة الفساد...كما أن الحفلات والإحتفالات ممنوعة في باريس حيث حظر التجول يبدأ في الثامنة مساء...

أول رد للممثلة ريم الرياحي ومفاجأة: "بريئة" .. وهذا ما حدث في شقة مديح بلعيد بحي النصر

بعد إقالته من منصبه دون إعلامه بصفة مباشرة ورسمية.. شوفو ردة فعل والي صفاقس بعد إعلامه بالخبر في المباشر على الإذاعة من قبل الصحفية