موقع "مجتهد": قال الرئيس التونسي خلال اجتماعه الأخير مع مجلس الجيوش الثلاثة التونسية (الطيران والبر والبحر) أن هذه الأيام التي تعيشها البلاد هي صعبة وحزينة إثر العملية التي تمت منذ أسبوعين في جبال القصرين، واستهدفت راعي أغنام يدعى عقبة الذيبي.
وتكثف تونس إجراءاتها الأمنية خشية وقوع أي طارئ خلال ليلة رأس السنة، رغم إلغاء الاحتفالات الذي قررته السلطات لاحتواء فيروس كورونا.
هذا وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني إنه سيتم تكثيف التواجد الأمني في كافة أرجاء البلاد خلال احتفالات رأس السنة، لمجابهة أي إخلال قد يحدث ولضمان الأمن.
وأضاف أنّ الوحدات الأمنية ستكون حريصة على مدى تطبيق كافة الإجراءات واتخاذ الإجراءات الأمنية المستوجبة، باعتبار أن جميع التظاهرات والتجمعات والحفلات العامة والخاصة ممنوعة وهو ما يعني مواصلة تطبيق حظر الجولان ومنع التنقل بين الجهات ماعدا في الحالات الاستثنائية والخاصة ومواصلة التطبيق الجدي للقانون على المخالفين للبروتوكولات وتكثيف الحُضور الأمني مع انتشار أمني محكم على كامل تراب الجمهورية لمجابهة الجريمة والإرهاب و لضمان الأمن العام والخاص وتوفير الحماية للممتلكات العامة والخاصة مما يضمن التصدي لكل المظاهر المخلة بالأمن.
كما ذكّر بأن وزارة الداخلية لها تقاليد كبرى في تأمين كل المناسبات وحتى في تأمين الأيام العادية ، حيث يتم وضع كافة الوسائل المادية والبشرية التي تراها وزارة الداخلية ضرورية من خلال دراسة الواقع الأمني الميداني، مشيرا إلى أن كافة الوحدات الأمنية ستكون على أهبة وفي حالة انتباه تام مع الالتزام بالواقعية في العمل الأمني لتأمين النجاعة على تدخلاتها.