التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صندوق النقد الدولي يأمر حكومة المشيشي بالشروع في خفض كتلة الأجور البالغة 17،6 ٪ في القطاع العام ورفع الدعم عن المحروقات


موقع "مجتهد": حث صندوق النقد الدولي تونس، على خفض فاتورة الأجور والحد من دعم الطاقة لتقليص العجز المالي، مما يضع المزيد من الضغوط على الحكومة الهشة بينما تعاني البلاد أزمة مالية وسياسية حادة.
وقال المجلس التنفيذي، في ختام مشاوراته بشأن تونس ليل الجمعة /السبت، إنه يتعين أن يكون خفض العجز المالي هو هدف سياسة المالية العمومية وما يتعلق بها من إصلاحات، مع إعطاء أولوية للإنفاق على الصحة العامة والاستثمار وحماية الإنفاق الاجتماعي الموجه للمستحقين.
وارتفعت كتلة الأجور نتيجة التوظيف الإضافي في قطاع الصحة لمجابهة جائحة كورونا إلى نسبة 17.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وهي من بين النسب الأعلى في العالم.
وتشير تقديرات صندوق النقد إلى أن عجز المالية العمومية (باستثناء المنح) عند مستوى 11.5 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، وارتفاع الدين العام المركزي إلى قرابة 87 في المئة من إجمالي الناتج المحلي.
وحث الصندوق على ضرورة تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق للمؤسسات العمومية بغية تخفيض التزاماتها الاحتمالية، كما دعا السلطات إلى اعتماد خطة للحد من مخاطر هذه المؤسسات على المالية العمومية والنظام المالي، وتعزيز الحوكمة المؤسسية، وتحسين إعداد التقارير المالية والشفافية.
وأكد المديرون في المجلس التنفيذي للصندوق أن تشجيع نشاط القطاع الخاص، يمثل مطلبا حيويا من أجل زيادة النمو الممكن وجعله أكثر توليدا لفرص العمل وأكثر احتواء لشرائح المجتمع، وأشاروا إلى ضرورة تركيز جهود الإصلاح على إلغاء الاحتكار، وإزالة العقبات التنظيمية، وتحسين بيئة الأعمال.
وشدد المديرون على أهمية تعزيز الحوكمة، ودعوا إلى فعالية تنفيذ نظم مكافحة الفساد ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وشددوا كذلك على ضرورة توخي الفعالية والشفافية في المصروفات المرتبطة بالجائحة.
ويتوقع الصندوق أن يتعافى نمو إجمالي الناتج الخام، مسجلا 3.8 في المئة في 2021 مع بدء انحسار جائحة كورونا.
وقال الصندوق إن السياسة النقدية يجب أن تركز على التضخم من خلال توجيه أسعار الفائدة قصيرة الأجل، مع الحفاظ على مرونة أسعار الصرف.
وحثّ الصندوق السلطات على تجنب التمويل النقدي للموازنة، مقترحا "تنفيذ خارطة طريق لاستهداف التضخم وإعداد خطة تدريجية تقوم على شروط لتحرير الحساب الرأسمالي، مع مراقبة سلامة القطاع المالي عن كثب".
وتتوقع موازنة تونس 2021 أن يصل الاقتراض إلى 7.2 مليار دولار بما في ذلك حوالي 5 مليارات دولار في شكل قروض خارجية.
ويقدر سداد الديون المستحقة هذا العام عند 16 مليار دينار ارتفاعا من 11 مليار دينار في 2020.
وتحتاج تونس وفق مشروع موازنة العام المقبل إلى 20 مليار دينار لتأمين رواتب الموظفين، أي نحو 16.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وفاقمت تداعيات كوفيد – 19 الأزمة الاجتماعية، لاسيما مع انهيار مداخيل قطاع السياحة المهم للاقتصاد التونسي، وتضرر القطاعات غير المنظمة التي تعيل عائلات كثيرة.
وأعلن معهد الإحصاء الحكومي في تونس الاثنين، تسجيل الاقتصاد انكماشا قياسيا في الناتج المحلي المجمل لعام 2020 بلغت نسبته 8.8 في المئة، مع تفاقم واضح في نسب البطالة عززته الإغلاقات المرتبطة بتدابير مكافحة وباء كورونا.
وزادت معدلات البطالة إلى حدود 17.4 في المئة خلال الربع الرابع من سنة 2020، بعد فقدان 78.3 ألف وظيفة في الفترة الممتدة بين رُبعي العام الأخيرين.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أول رد للممثلة ريم الرياحي ومفاجأة: "بريئة" .. وهذا ما حدث في شقة مديح بلعيد بحي النصر

شاهد الفيديو: حصريا: مسؤول حزبي يكشف اسم رئيس الحكومة الجديد الذي سيعلنه الرئيس قيس سعيد Video

موقع "مجتهد" للأخبار والفيديو: كشف المهدي الحماوي، نائب رئيس الحزب الاشتراكي الدستوري التونسي المكلف بالشؤون السياسية، أن "ملامح خارطة طريق رئيس الجمهورية، قيس سعيد، باتت واضحة ". وفي تصريحات صحفية، قال المهدي الحماوي إنه "وفقا لمعطيات مؤكدة تحصل، عليها فإن أهم محطات خارطة الطريق للرئيس سعيد تتلخص في الإعلان عن تعيين مكلف بتسيير شؤون رئاسة الحكومة على أن يتم الإعلان عن ذلك خلال الساعات القادمة"، لافتا إلى أن "الأسماء المرشحة بقوة لتولي تسيير رئاسة الحكومة من المرجح أن يكونا، توفيق شرف الدين، ومحافظ البنك المركزي، مروان العباسي، وأنه سيتم تشكيل حكومة لن تتجاوز مدة عملها 8 أشهر". وأشار الحماوي إلى أن "الخطوة الثانية لسعيد تتمثل في حل البرلمان عبر مرسوم جمهوري، ومن ثمة تقديم مشروع دستور جديد يتم مناقشته من قبل لجنة خبراء الوضع الصيغة النهائية قبل الاستفاء عليه"، موضحا أنه "سيتم إدخال تنقيحات على القانون الانتخابي قبل القيام بالانتخابات التشريعية". ولفت نائب رئيس الحزب الاشتراكي الدستوري إلى أن "الساعات القليلة القادمة س...

اعتقد أنه سيصبح من أصحاب الملايين ويغير حياته... شاب تونسي يستولي على 120 مليون.. ولكن لـــن تصـــددقوا ما حدث له في محطة لبيع البنزين

↔ قضت الدائرة الجنائية لدى المحكمة الابتدائية بتونس بالسجن مدة 10 أعوام في حق منحرف خطير نفذ عملية سطو استهدف بها صاحب محطة بيع بنزين بدوار هيشر وسلبه مبلغ 120 ألف دينار بعد تهديده بواسطة ساطور. وتفيد أطوار القضية التي جدت في شهر سبتمبر من سنة 2021 أن المتهم رصد تحركات صاحب محطة بيع بنزين بجهة دوار هيشر الى أن تيقن من حيازته مبلغا ماليا هاما كان يعدّ لايداعه بالبنك فتولى مهاجمته بواسطة ساطور وافتك منه حقيبة الأموال ولاذ بالفرار على متن دراجة نارية. وحسب محاضر البحث فقد أمكن لأعوان الحرس الوطني ايقاف المتهم وحجز جزء من المبلغ المسروق بحوزته.