القيادي في النهضة عماد الحمامي يحذر: هذا ما سيحدث في البلاد في حال نجاح سحب الثقة من راشد الغنوشي !!
موقع "مجتهد": اعتبر عماد الحمامي القيادي بحركة النهضة ان انسحاب راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان لا يحل الازمة السياسية التي تعيشها البلاد وانه ربما يزيد من تعقيدها مؤكدا ان وجود الغنوشي عامل توازن مع رئيس الجمهورية وان انسحابه خطرعلى البلاد باعتبار ان سعيد سيجد نفسه في طريق مفتوحة .
وشدد الحمامي خلال مداخلة له على “راديو ماد” على ان حل الازمة ينبغي ان يكون نابعا من الطرفين وايضا على مستوى الحكومة مبرزا ان جوهر الديمقراطية هو التوازن وان تكون هناك قوة وقوة مضادة واغلبية ومعارضة ومجتمع مدني ومنظمات معتبرا ان لتونس صورة مثالية بوجود منظمة عتيدة تعتبر العمود الفقري للمجتمع المدني وبوجود حزب كبير قال انه مهما يقال عنه حافظ على تونس منذ الثورة الى حد الان وايضا بوجود مؤسسة رئاسة الجمهورية ورئيس منتخب مباشرة من الشعب.
واكد على ان ايجاد الحل للازمة يكون بكل هذه المكونات وعلى ان يتم النظر كيف ستكون عليه المرحلة القادمة وايضا في حكومة جديدة وغيرها من المسائل التي قال انه يمكن التحاور في شأنها.
واعتبر انه من غير المعقول ان تصبح تونس عاجزة عن اجراء حوار منتقدا رئيس الجمهورية قيس سعيد على رفضه مباردة الحوار التي تقدم بها اتحاد الشغل منذ 4 اشهر رغم قبولها من قبل الجميع.
واكد ان رئيس الجمهورية لا يعترف بالاستقلال وانه لم يقم باي نشاط احتفالي لاهم مناسبة وطنية مضيفا انه في كل مرة تظهر “حاجة جديدة” معربا عن استغرابه من خروج الوزير السابق نزار يعيش ليعرض مبادرة باسم رئيس الدولة مذكرا بانه ليست ليعيش صفة حالية في الدولة وانه يكن له الاحترام.
وشدد على ان الازمة مازالت تراوح مكانها وعلى ان وقتا ثمينا بصدد الضياع عن البلاد مؤكدا ان الثمن سيدفعه المواطن في المستقبل وانه سيتم اكتشاف حجم الضرر وعدد الفرص التي ضاعت على تونس عندما يتم الشروع في الاصلاح.