التخطي إلى المحتوى الرئيسي

استاذة القانون الدستوري منى كريم تكشف عن مفاجأة سياسية جديدة يعدها الرئيس قيس سعيد لنواب البرلمان


موقع "مجتهد": استبعدت استاذة القانون الدستوري منى كريم توصل مجلس نواب الشعب الى استكمال انتخاب اعضاء المحكمة الدستورية رغم مصادقته يوم امس على التخفيض في الاغلبية المطلوبة لانتخاب بقية اعضائها الى 3 اخماس لتكون 131 صوتا بدلا من 145 صوتا معربة عن مخاوفها من استناد رئيس الجمهورية قيس سعيد لغياب التناصف لرفض قانون المحكمة المذكورة.
واوضحت كريم خلال مداخلة لها على اذاعة “اكسبراس اف ام ” انه لا توجد في البرلمان الحالي اغلبية منسجمة وانه لذلك لن يكون من السهل التوصّل الى انتخاب بقية اعضاء المحكمة.
وحملت مسؤولية الاخفاق في استكمال انتخاب اعضاء المحكمة الى “كل الاحزاب دون استثناء” مشددة على ان ممثليها ما فتئتؤوا يؤكدون في تصريحاتهم انهم مع ارساء المحكمة الدستورية مشيرة الى انهم لا يلبثون ان يتخلوا عن انضباطهم عند التصويت والى ان كل واحد منهم يقدم اضافة جديدة الى جانب ترذيل المترشحين.
وابرزت انه ولئن بدا انه من الصعب انتخاب اعضاء المحكمة الدستورية بالنظام الانتخابي الموضوع لها واشتراط توفر اغلبية 145 صوتا فانه لا يمكن في كل مرة تغيير القوانين مستنكرة تحميل المسؤولية في عدم انتخاب اعضاء المحكمة للقانون مذكرة بانه سبق للنواب ان توصلوا الى انتخاب القاضية رضوة الورسيغني لما ارادوا المضي قدما في انتخاب الاعضاء.
وذكرت كريم بانه تم عقد حوالي 14 اجتماعا للكتل البرلمانية مخصصة للمحكمة الدستورية وبانها اطلعت على القائمة الثانية للمترشحين مشيرة الى انه لم تكن لهم “علاقة كبيرة بالقانون الدستوري” والى انه يمكن لرئيس الجمهورية وللمجلس الاعلى للقضاء تعديل الكفة من خلال حصتيهما في تعيين الاعضاء.
واعتبرت ان الايجابي في التنقيح الذي تم التصويت عليه يوم امس هو التخلي عن عبارة “تباعا” مبرزة ان ازالة هذه العبارة من القانون ستمكن بقية الاطراف (رئيس الجمهورية والمجلس الاعلى للقضاء) من تعيين اعضاء المحكمة الدستورية دون انتظار مجلس النواب .
وبخصوص مسألة التناصف التي لم يصادق عليها البرلمان اشارت كريم الى ان الدستور هو الذي يفرضه وليس القانون والى انه اصبح من الصعب فرضه بعد ان اصبحت الترشحات فردية معربة عن مخاوفها من ان يستند رئيس الجمهورية الى غياب التناصف لرفض هذه القانون .
وشددت استاذة القانون الدستوري على اهمية المحكمة الدستورية مؤكدة انه لا وجود لدولة قانون في ظل غياب محكمة دستورية وان ارساءها ضرورة قصوى مشيرة الى ان تعديل الدستور او تنقيح القانون الانتخابي يتطلب وجود هذه المحكمة.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أول رد للممثلة ريم الرياحي ومفاجأة: "بريئة" .. وهذا ما حدث في شقة مديح بلعيد بحي النصر

تاريخ المواجهات بين الترجي والرجاء المغربي

يستقبل الترجي الرياضي التونسي يوم السبت انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا فريق الرجاء المغربي في اطار الجولة الخامسة من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال افريقيا. ويدخل فريق باب سويقة هذه المباراة في صدارة مجموعته برصيد 10 نقاط وبفارق 3 نقاط عن صاحب المركز الثاني الرجاء المغربي في حين يتواجد شبيبة القبائل الجزائري في المركز الثالث برصيد 3 نقاط اما المركز الرابع فهو من نصيب فيتا كلوب الكونغولي الذي لديه نقطة وحيدة. وتعد مباراة يوم السبت هي السابعة بين الفريقين حيث تعود اول مواجهة بينهما الى سنة 1999 في نهائي دوري ابطال افريقيا. وكان الترجي قد اقتنص تعادلا سلبيا في لقاء الذهاب الذي اقيم في المغرب، واصبحت فرصة التتويج بالطولة الاغلى كبيرة جدا بما ان الانتصار بأي نتيجة كان سيهدي اللقب لفريق باب سويقة لكن حارس الرجاء مصطفى الشاذلي كان صدا منيعا على ممثل كرة القدم التونسية لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ويحسمها الفريق المغربي من ثمن بضربات الجزاء ويتوج بطلا لافريقيا. وبعد سبع سنوات تقابل الفريقين من جديد لكن في الدور 16 من كأس الكونفدرالية وتمكن الترجي من التعادل في الدار البيضاء دون اهدا

فيديو لأول تصريح من الممثلة ريم الرياحي بعد إطلاق سراحها ورسالة لزوجها والشاب الذي قبض عليه