موقع "مجتهد": أكّدت الدكتورة جليلة بن خليل أستاذة في الإنعاش الطبي والمتحدثة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أنها تستبعد رفع حظر الجولان أو التخفيف في ساعاته خلال شهر رمضان بسبب العودة إلى تسجيل أرقاما مرتفعة للإصابات بالفيروس.
وشدّدت على ضرورة التقليص من التواجد في الأماكن المكتظة والتقليص من الزيارات في ظل ظهور سلالات متحوّرة من الفيروس.
ولفتت بن خليل إلى أنّ تونس مازالت في الموجة الثانية من الفيروس "ولم نصل بعد الى الموجة الثالثة" حسب تعبيرها.
كما استبعدت الأستاذة في الإنعاش الطبي اللجوء إلى سيناريو الغلق الكلي كحلّ لتفادي مزيد ارتفاع عدد الإصابات، مؤكّدة أنّ هذا الحّل غير مطروح نظرا للوضع الصعب ولا يمكن تكرار التجربة التي كانت مؤلمة اقتصاديّا.
وفي سؤالها عن قرار استقبال السياح ابتداء من الشهر المقبل، اعتبرت الدكتورة جليلة بن خليل أنّ مثل هذه القرارات يتطلب تحضيرات كبيرة "حتى لا نقع في نفس خطأ الصائفة الماضية ومن الضروري فرض بروتوكول صحي صارم منذ الوصول الى المطار".
وتساءلت "كيف سيصل السياح إلى تونس والحال أن أغلب بلدان العالم منعت السفر إلا في الحالات الاستثنائية وأغلقت حدودها؟".