موقع "مجتهد": “حذار من انهيار السيادة التونسية بسبب الاقتراض المتواصل من المؤسسات المالية العالمية”، هكذا حذر رئيس حزب الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق من سيناريو دخول الاستعمار الفرنسي سنة 1881.
وأكّد مرزوق في تصريح إذاعي، الخميس 29 أفريل، أن توجّه الحكومة نحو الاقتراض خطر كبير، قد ينتهي بتونس رهينة اقتصادية لدى المؤسسات المالية العالمية بسبب ارتفاع نسبة الدين الخارجي وعجزها عن سداده.
وعاد مرزوق للتذكير بسيناريو ثمانينات القرن التاسع عشر، حين استغلت فرنسا ارتفاع نسبة دين الدولة التونسية وانهيار اقتصادها ودخلت بحجة حماية تونس وإنقاذ اقتصادها، فانتهى بها الأمر إلى استعمار استولى على سيادة تونس أكثر من7 عقود.
وانتقد الأمين العام لحركة مشروع تونس سياسة الاقتراض من الخارج، مشيرا إلى أن الاقتراض يكون مفيدا في حالة استغلاله من أجل الاستثمار، ولا يمكن استغلاله أبدا بهدف تسديد ديون أخرى أو خلاص الأجور.
ودعا مرزوق كل القوى الوطنية إلى الكفاح الوطني لإخراج تونس من الأزمة وإنقاذها من سيناريو الفوضى.