موقع "مجتهد": أعلن الحزب الدستوري الحر في تونس، اعتزامه تنفيذ احتجاجات بالسيارات في العاصمة يوم السبت الموافق الأول من ماي المقبل، وذلك احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في تونس.
وسينطلق التحرك الاحتجاجي من مقر رئاسة الجمهورية بقصر قرطاج، ثم إلى مقر البرلمان ثم مقر الحكومة.
وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، في تدوينة نشرتها على صفحتها عبر فيسبوك إن هذه الخطوة تأتي ”للاحتجاج ضدهم جميعا وتحميلهم المسؤولية كاملة“.
وأضافت أن هذا التحرك الاحتجاجي للتأكيد على حق الشعب التونسي في الحياة الآمنة والصحة الجيدة والعيش الكريم.
وقالت موسى، إن المحتجين سيخرجون بالسيارات لتجنّب أي مخاطر صحية ولتوجيه رسالة لكل العالم بأن“ الشعب التونسي استفاق وسيقرر مصيره بنفسه“.
ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي، بالتزامن مع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات اليومية بوباء كورونا وحالة من الغضب الشعبي إزاء الأوضاع المعيشية الصعبة وارتفاع نسب الفقر والبطالة.