موقع "مجتهد": كتب القيادي والنائب عن التيار الديمقراطي نبيل الحاجي - واضح ان رئيس الحكومة عاجز عن ادارة الازمة الصحية المتفاقمة. واضح ان حكومة تقف موقف المتفرج، عاجزة عن حماية ارواح الالاف من التونسيين، لا يمكن ان ننتظر حلولا منها.
سيدي رئيس الجمهورية
، في هذا الوضع الكارثي و المنبئ بالتطور نحو الأسوأ، ألا تعتبر الكارثة الصحية مهددة للأمن القومي ؟
ألا ينبغي عقد مجلس أمن قومي و اعلان اجراءات جريئة و صارمة للتصدي لللانتشار الجنوني لهذا الوباء ؟
للتذكير، الامر المنظم لمجلس الامن القومي ينص على انه "يجتمع مرة كل ثلاثة أشهر على الأقل، وكلما اقتضت الضرورة ذلك، وعند وجود خطر داهم مهدد لكيان الوطن أو أمن البلاد أو استقلالها أو تعرضها لأزمات، ينعقد المجلس حالا ويبقى في حالة انعقاد إلى زوال الموجب."
ألسنا في وضع الخطر الصحي الداهم ؟ ألسنا في وضع أزمة غير مسبوقة ؟
سيدي الرئيس،
أذكرك أن مجلس الامن القومي لم ينعقد منذ 25 جانفي 2021، يوما قبل التحوير الوزاري ... و كان مجلسا للاعتراض على هذا التحوير و لم يكن مجلس أمن قومي.
سيدي الرئيس، صحيح أنك من اختار هشام المشيشي، و أكيد أنك اقتنعت اليوم بسوء اختيارك ... فلا تقف متفرجا مثله.
أخشى أن يكتب التاريخ يوما، أن من حكم التونسيين زمن الكورونا، كان قائدهم ... إلى المقابر 😥