موقع "مجتهد": قالت عضو اللجنة العلمية الدكتورة جليلة بن خليل إنّ الوضع الوبائي خطير جدّا، مشيرة إلى أنّ المستشفيات في العديد من الجهات، بما فيها العاصمة، تشهد ضغط كبيرا جدا ملاحظة أنّ المستشفيات تواجه مشاكل في توفير أسرة الإنعاش.
وحذّرت بن خليل من أنّ ولايات القصرين ومنوبة ونابل وأريانة قد تصبح الأوضاع مشابهة لما تعيشه القيروان حاليا، مضيفة إلى أنّ عدد الإصابات كبير جدا ويتجاوز 200 اصابة على كل 100 ألف ساكن.
وقالت بن خليل بأنّ منحنى الإصابات ما يزال في تصاعد ولم يبلغ ذروته بعد، مشددة على ضرورة منع التجمعات في الأفراح والجنائز وغيرها من المناسبات. وأضافت بأنّ اللجنة العلمية متمسّكة بعدم رفع حظر الجولان.
ودعت إلى تشديد الرقابة على ارتداء الكمامات وعلى احترام البروتوكول الصحي والتباعد في المساحات التجارية الكبرى وفي كل التجمعات.
كما شدّدت على ضرورة منع الزيارت في المستشفيات، مشيرة في هذا الخصوص إلى أنّ الأطباء في مستشفى القيروان يشتكون من هذه الظاهرة مع عجزهم عن وضع حدّ لها.
من جهة أخرى وفي علاقة بالوضع الوبائي في القيروان، قالت بن خليل إنّ هناك شكوكا في وجود تحوّر للفيروس لأن الإصابات تغيّرت خاصة مع تسجيل إصابات أشخاص صغار في السن ولا يعانون من أمراض مزمنة. ولكن لا يمكن الجزم بوجود المتحور الهندي أو البرازيلي في انتظار استكمال التقطيع الجيني.