موقع "مجتهد": تحدّث فتحي العيادي الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عن نتائج اللقاء بين رئيس الجمورية قيس سعيّد ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أمس، مؤكّدا ان اللقاء كان مطوّلا وتناول الوضع العام بالبلاد الاجتماعي والاقتصادي والحكومي وتم التعبير من خلاله عن الرغبة في تجاوز ''بعض الأشياء''.
وقال ''كنا نأمل أن يخرج اللقاء بنقاط دقيقة وأن تكون نتائجه واضحة للتونسيين وللرأي العام، لكنه اقتصر على الحديث عن الوضع العام على أمل لقاءات أخرى مماثلة قد تأتي بالجديد''.
وتابع ''قد حاولت كفتحي العيادي أن أعرف أكثر تفاصيل حول اللقاء من رئيس الحركة لكن لم أتوصل إلى شيء دقيق ما عدا ان اللقاء تناول الوضع العام''.
وأكّد أنّه من خلال لقائه براشد الغنوشي توصّل إلى أنّ النهضة لن تقوم بتسويات على حساب البلاد وهي متمسكة بحكومة هشام المشيشي، قائلا ''سبق وصرحنا أننا سندعم حكومة المشيشي على أن تتحوّل شيئا فشيئا إلى حكومة سياسية ولابد من تقييم اداء الوزراء لكن وضع العام يحتاج لاستقرار ولا يحتاج تغيير رئيس الحكومة ومن الافصل ان يواصل المشيشي مشواره على رأس الحكومة''.