موقع "مجتهد": أكدت نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أميرة محمد ونائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي، اليوم الأربعاء 28 جويلية 2020، أنه تم منعهما من قبل القوات الأمنية والعسكرية من دخول مبنى مؤسسة التلفزة الوطنية.
وقالت محمد في تصريح للإذاعة الوطنية، أنها توصلت إلى معلومات من الصحفيين العاملين بالتلفزة الوطنية تفيد بمنع البرامج الحوارية.
وتابعت:" مساء اليوم، توجهت إلى مبنى التلفزة لحضور برنامج حواري، وتم منعي من الدخول، كما أن الرئيس المدير العام أعلمني بدوره بأنه تلقى تعليمات من الجيش الوطني لمنع حضور الضيوف في البرامج".
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن محمد والطريفي تمكنا فيما بعد من دخول مبنى التلفزة وحضور البرنامج.
من جهة أخرى، أكد الملحق برئاسة الجمهورية وليد الحجام، في تصريح للتلفزة الوطنية، أنه لا مجال للارتداد على حرية الإعلام والتعبير والتفكير، قائلاً إن رئاسة الجمهورية لا تنوي وضع يدها على الإعلام وأنها تسعى لتكريس مبادئ الحرية."
وتابع:" رئاسة الجمهورية منفتحة على الحوار والنقد في إطار القانون، ولسيت ضالعة في أي قرار إتخذ صلب التلفزة الوطنية، لا مجال للمساس بحرية الإعلام والتعبير"
في حين رد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني: لا وجود ل "عميد للجيش" يمنع دخول الضيوف للمؤسسة لأن العنصر المتواجد لا يحمل هذه الرتبة و دور الوحدات الموجودة هو فقط إسناد قوات الأمن الداخلي لحماية المنشات العامة.