موقع "مجتهد": كتب الناشط السياسي طارق الكحلاوي تدوينة تحدث فيها عن عبير موسي وعودتها الى ما سماه العربدة وذلك بعد استدعاء نوابها للتحقيق.
وقال الكحلاوي:
لا أفهم الحقيقة مغزى احتجاج عبير موسي على استدعائها مثل كل مواطنة للبحث.
تم استدعاؤها أيضا كشاكية، أيضا مثل اي مواطن.
يعني لا فوق راسك ريشة، ولا حقك مهضوم.
كنت متأكدا أن ما قامت به البارحة من حالة عربدة وخاصة اتهامات ضمنية ممجوجة ومضحكة ضد قيس سعيد بانه من الاخوان أنها تتحصن إعلاميا وسياسيا من إمكانية استدعائها. عربدة في الوقت الضائع، لمن أصبح تائها بعد 25 جويلية. مهم التذكير أن لا عودة الى الوراء تعني أيضا لا عودة لما قبل الثورة، والرائحة الكريهة (سياسيا) التي تمثلها موسي.
من جهة أخرى لا يمكن أن أتخيل الوضعية المفارقة لأنصار حركة النهضة. شكاية رئيس المجلس بعبير موسي لم تصبح ممكنة التفعيل الا بعد رفع الحصانة القانونية والسياسية، وقرارات 25 جويلية التي يشتمونها كل صباح ومساء (بعكس قيادتهم التي أصبحت تمدحها ولو أنه لا احد يصدق الحقيقة تصريحات قادمة من قيادة ساهمت في ايصال البلاد لما نحن عليه). وذات الشيء بالنسبة لشكايات أخرى في قيادات نهضوية منهم انور معروف والأرجح ضد نواب أيضا في الفترة القريبة القادمة.
زمن تيه النخبة التقليدية.