بعد إجتماع في قصر قرطاج: عميد المحامين إبراهيم بودربالة يكشف ما يخطط الرئيس قيس سعيد لفعله ولم يفصح عنه
موقع "مجتهد": وصف عميد المحامين إبراهيم بودربالة ما حدث يوم 25 جويلة بالإيجابي، مشدّدا على ضرورة أن تكون المرحلة الحالية مرحلة علاج للأسباب التي أدّت إلى الوضع الذي تردّت فيه تونس.
وقال بودربالة ''أعتقد أن ما وقع يوم 25 جويلية''، مشيرا إلى أنّ تمديد العمل بالإجراءات الإستثنائية كان متوقعا لأنّ 30 يوما ليست كافية.
وتابع أنّ ''حسب ما استنتجته من لقائي برئيس الدولة وتصريحاته لاحقا فإن له مشروع اختار ان لا يعبّر عنه بصورة واضحة وأعتقد انّ له نية في تغيير النظام السياسي والمنظومة الإنتخابية لكن هذا المشروع لم تتحدّد ملامحه''
وشدّد على أّنه من الإصلاحات الأكيدة هو اصلاح المؤسسة القضائية من خلال اصلاح المنظومة الإجرائية والإسراع في المحاكماتـ مؤكّدا على ضرورة أن يتحمل القضاة مسؤوليتهم بالإسراع بالبت في القضايا.
وتابع "بعض الحزم يمكن أن يحل العديد من المشاكل... هناك الكثير من التباطئ والتراخي والمناورات في السنوات الأخيرة"
وأكّد على أنّ ''القوانين الحالية قادرة على حل كل هذه المشاكل''
وبخصوص دور المحامين في المرحلة الحالية قال بودربالة: '' اخترنا الوقوف على نفس المسافة من الأطراف السياسية لأنّ المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.. وإذا رأينا أنّ هناك اتجاها نحو حلول تنقذ الوطن سنتفاعل بإيجابية لكن نحذر من تكرار نفس الأخطاء"
وشدّد على ضرورة " ضمان الحريات والحقوق واحترام المؤسسات خاصة المؤسسة القضائية".