بعد زيارته الفجئية لمنطقته زغوان: الإعلامي سمير الوافي يكشف للرئيس قيس سعيد عن أخطر شخص في المنطقة وتحركاته
موقع "مجتهد": كتب الإعلامي سمير الوافي - الرئيس قيس سعيد في زيارة فجئية إلى بؤرة إحتكار وفساد مشبوهة في ولاية زغوان يملكها أحد مصاصي دماء التوانسة...حيث تم حجز 30 ألف طنا من الحديد للاحتكار والمضاربة لم يجدهم تحت الارض بل فوقها...ومع ذلك لا أحد رآهم قبله...ومن المفروض أن لا يكشفها رئيس دولة بنفسه بل والي او مسؤول جهوي آخر أو حتى معتمد...لو كان كل طرف في الدولة يؤدي واجبه بضمير وإخلاص...ولم يكن هناك فاسدون محميون...لكنها دولة مصابة بسرطان الفساد الذي تغلغل في كل شرايينها...حتى صار مسكوتا عنه ومنطقة شائكة وممنوعة...لذلك صار نزول الرئيس إلى مسؤولية الوالي أو ما تحته عاديا لعله يصبح مثالا ويرعب هؤلاء...!!!
بعض زيارات الرئيس تبدو شعبوية...لكن مثل هذه الزيارة في محلها وفي وقتها...فتلك التي زارها وكشفها واخترق أسوارها العالية...كانت بؤرة لا يقترب منها أحد...لأن مالكها كان نائبا في المجلس التأسيسي وكان الأقل حضورا فيه لأنه لم يكن في حاجة الى صفة نائب...الا للحصانة والحماية والتغلغل أكثر في أعالي الدولة...وظل محميا ومتحصنا بصفته وعلاقاته وتمويله لأحزاب وحملات...حتى زار الرئيس ذلك الحصن...وشاهدنا ما يخفيه وما خلف أسواره...وسقطت كل التحصينات...!!!
في ولاية زغوان أيضا رئيس بلدية حصانته أقوى من حصانة رئيس الجمهورية...لأنه ضمن شبكة تحميه من المحاسبة وتشاركه فساده وتقاسمه الغنائم...فعلاقاته أكبر من صفته وجرائمه أوسع من مرجع نظره...وسيسقط قريبا ثم يتساقط شركائه الذين معه و الأعلى منه...فقد نُزعت الحصانة عنهم...وسقطت الحماية عنه...!