التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بعد خروجه من تونس: نائب قلب تونس أسامة الخليفي يوجه رسائل غير مسبوقة للرئيس قيس سعيد ويكشف ما يمكن أن يحدث


موقع "مجتهد": كتب النائب - اتّهم أسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس رئيس الجمهورية قيس سعيّد بتوظيف التدابير الاستثنائية للتضييق على الحريات عبر اقرار منع السفر والاقامات الجبرية منبها من “خطورة الدفع نحو تعليق العمل بالدستور وضرب شرعية البرلمان وإلغاء الانتخابات التشريعية “. وكتب الخليفي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”: “يتابع التونسيون بانشغال وحيرة تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والحقوقية والإنسانية في بلادنا بفعل الانحراف اللافت في توظيف التدابير الاستثنائية: إذ بدل دعم الحريات صار التضييق عليها عبر منع السفر والاقامات الجبرية وغلق الهيئات والاستمرار في تعليق أعمال السلطة التشريعية المنتخبة (البرلمان) والتضييقات المستمرة على الصحفيين”. وأضاف “امام هذه الأوضاع ننبه من خطورة الدفع نحو تعليق العمل بالدستور وضرب شرعية مجلس نواب الشعب وبالتالي إلغاء الانتخابات التشريعية وفتح الباب لجعل حالة الاستفراد بالسلطة حالة دائمة وتحويل قراءة الرئيس للفصل 80 تبريرا غير دستوري للانقلاب”. وتابع “لقد صار واضحا دفع بعض الأطراف لحل مجلس النواب وإقرار نظام رئاسي مطلق والإعداد لانتخابات تشريعية على مقاس أنصار الرئيس ولجانه للحلول في المجلس بديلا عن شرعية2019-2024..عبر السطو التشريعي على القانون الانتخابي وقانون الأحزاب ملخصه إقصاء الخصوم السياسيين”. وواصل “إن مدخل الرئيس لهذا التمشي يتمثل في هرسلة الاستثمار عبر التسويق لشعارات الشعبوية كالشركاء لا اجراء والبيت لساكنه ومن تحزب خان واللجان في كل مكان..العمل على توتير علاقات تونس بمحيطها المغاربي والعربي والإفريقي والدولي ولقد تبين ذلك عبر دفع البعض لاتهام الأشقاء في ليبيا بالتآمر على تونس وامنها وذلك لخلق الفرقة مع الأشقاء وخدمة لأجندات بعض الدول في المشرق للاستفراد بمجريات الحل في ليبيا”. وأضاف “دفع البعض لتوتير العلاقة مع تركيا باتهامها بمحاولة إغتيال الرئيس..التسويق لفكرة أننا تحت وصاية البنوك المانحة للتمهيد لقطع العلاقة مع هذه الصناديق التي ما فتئت تساعدنا ومن ثمة قطع العلاقة مع أوروبا وأمريكا”. وختم الخليفي تدوينته بكتابة “نُعبّر عن استنكارنا لتواصل خطاب الترذيل والشيطنة والهرسلة الممنهجة تجاه نواب الشعب والاحزاب والفاعلين الاجتماعيين كما ننبه لخطورة ما يمارس في حق نائبي الشعب فيصل التبيني وياسين العياري وغيرهما من الفاعلين السياسيين في تونس…سنقاوم كل محاولة انقلاب على الشرعية والديمقراطية بكل الوسائل الشرعية والقانونية والدستورية داخل تونس وخارجها”.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مفاجأة يكشفها سمير الوافي حول الأمر العاجل الذي بسبب سافر رئيس الحكومة هشام المشيشي وحيدا إلى باريس

موقع "مجتهد": كتب سمير الوافي - التونسي الذي ينبهر حين يرى رئيس غربي في الميترو وفي القطار وفي الأسواق دون حراسة وأبهة وبهرج...وتعجبه أنجيلا ميركل لأنها رمز التواضع والبساطة والتعفف مع الناس وتعيش كما يعيشون...وينشر صورها بإعجاب وحسرة في الأسواق والشوارع بملابس بسيطة ودون حاشية وموكب... هو نفس التونسي الذي يسخر من رئيس حكومة بلاده وينتقده على سفره في طائرة عادية دون حراسة وبهرج وبلا تكاليف على حساب المال العام...ويعتبرها عارا على هيبة الدولة...وتقصيرا في عمله في هذه الظروف الصعبة...رغم علمه أن إدارة الدولة خلال ساعات ليست مستعصية بوسائل التواصل والاتصال المتقدمة...!!! هي حالة نفاق زادها تعليق أحد النواب إنحطاطا وإبتذالا...فرئيس الحكومة حسب معلوماتي سافر الى عائلته هناك لأمر عائلي وإنساني عاجل وسريع...واختار أن لا يتكلف سفره أي مليم من المال العام...ومشهد نزوله في المطار وانتظار حقيبته مع الناس...هو مشهد عادي جدا في الغرب...حيث مجرد قهوة خاصة على حساب المال العام تؤدي إلى السجن بتهمة الفساد...كما أن الحفلات والإحتفالات ممنوعة في باريس حيث حظر التجول يبدأ في الثامنة مساء...

أول رد للممثلة ريم الرياحي ومفاجأة: "بريئة" .. وهذا ما حدث في شقة مديح بلعيد بحي النصر

بعد إقالته من منصبه دون إعلامه بصفة مباشرة ورسمية.. شوفو ردة فعل والي صفاقس بعد إعلامه بالخبر في المباشر على الإذاعة من قبل الصحفية