موقع "مجتهد" للأخبار والفيديو: كتب النائب عن التيار الديمقراطي هشام العجبوني - منعرج خطير...
رسميّا دخلنا مرحلة حكم الفرد الواحد و السّلطة المطلقة، بدون أي سلطة رقابيّة مضادة و بدون أي مقاربة تشاركيّة.
عمليا تم حلّ مجلس نواب الشعب و إرساء نظام رئاسي بدون تحديد أي أفق زمني للإجراءات الإستثنائية.
لا يتمّ تطبيق فصول الدستور التي لا تتلاءم مع الإجراءات الإستثنائية (يعني أن الإجراءات الإستثنائية أعلى من الدستور حسب السيد رئيس الجمهورية).
أخلاقيا، لا يمكن تغيير قواعد اللعبة أثناء اللعب، و رئيس الجمهورية وصل إلى قصر قرطاج بفضل هذا الدستور و أقسم على احترامه.
فبحيث، السلطة المطلقة مفسدة مطلقة، مهما كان حسن نيّة من يمسكها.