موقع "مجتهد" للأخبار والفيديو: كتب الإعلامي سمير الوافي - سيف الدين مخلوف نجا بأعجوبة من بطاقة الإيداع الأولى وخرج من المحكمة مبتسما عندما تمنى أعداؤه أن يبكي...ولكن ذلك غرّه فتخمر بهتافات وزغاريد أنصاره أمام المحكمة...وطارت به نشوة الإنتصار الوهمي إلى أعالي الغرور والجبروت وإستضعاف القضاء...إلى حد الاصرار على المرافعة في حق زميله المتهم رغم أنه متهم مثله في نفس القضية...ثم التطاول على قاضي عسكري وعلى الجيش و القضاء في بهو المحكمة وتهديد القاضي وتخوينه هناك...!!!
الشجاعة قيمة إنسانية نادرة حدودها التعقل...وإلا أصبحت تهورا...وما ارتكبه سيف هو تهور وليس شجاعة...وهو رعونة متكررة لم تردعه عن ارتكابها كل الدروس الأخيرة...فقد تطاول على القضاة والاعلاميين والنواب والرئيس والوزراء والجميع...وصدق أنه فوق المحاسبة والمساءلة وإستضعف كل رموز الدولة...وأن الحق هو فقط ما يظنه وينطق به هو...وغير ذلك باطل...!!!
وإيقافه اليوم درس آخر...في عواقب التهور...أما الشجاعة فلها فرسانها وأخلاقها وحدودها...!!!