التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مدير عام الهياكل الصحية: مستعدون لمواجهة موجة خامسة لفيروس كورونا…

أكد مدير عام الهياكل الصحية بوزارة الصحة نوفل السّمراني، اليوم الثلاثاء، استعداد المستشفيات العمومية والمستشفيات الميدانية للتعهد بالمرضى في حال ظهور موجة خامسة من فيروس كورونا المستجد، مشددا على وجوب التلقيح والتقيّد بإجراءات الوقاية الصحية لكسر العدوى وتجنبها.
وقال السّمراني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، إن هناك عديد المستشفيات الميدانية المركزة بعدد من الجهات جاهزة للاشتغال عندما تستدعي الضرورة ذلك، موضحا أنه بسبب تحسن الوضع الوبائي تم الاكتفاء حاليا بعمل مستشفيين بالمرسى بالعاصمة وبصفاقس.
وأشار المتحدث إلى تراجع نسبة امتلاء كل المستشفيات العمومية بمرضى فيروس كورونا بفضل تحسن مؤشرات الوضع الوبائي وتقلص عدد المصابين لاسيما في ظل ما حققته الحملة الوطنية للتلقيح من تقدم بفضل توفر اللقاحات ضد الفيروس.
وإلى غاية يوم 28 نوفمبر الجاري بلغ عدد المرضى المقيمين بالمستشفيات العمومية والخاصة 153 مريضا، من بينهم 47 مريضا في أقسام الإنعاش والعناية المركزة، في حين بقي 14 مريضا تحت التنفس الاصطناعي في القطاعين العام والخاص بحسب وزارة الصحة.
وقال السمراني إن وزارة الصحة على استعداد تام لتشغيل بقية المستشفيات الميدانية المركزة في الجهات الأخرى إذا تطور الوضع الوبائي خاصة مع ظهور متحور جديد لفيروس كورونا يعرف باسم “أوميكرون”، والذي اعتبرته منظمة الصحة العالمية “مقلقا”.
وركزت تونس منذ بداية العام الجاري عددا من المستشفيات الميدانية لمجابهة ارتفاع حالات اللجوء للإقامة بالمستشفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا على غرار المستشفيات الموجودة بولايات بن عروس، ونابل (بني خيار)، وسليانة وزغوان وباجة، والقيروان وقفصة والمهدية.
وعلى مستوى الموارد البشرية أكد مدير عام الهياكل الصحية في وزارة الصحة أنه لا يوجد حاليا أي إشكال كبير باعتبار أن هناك عديد الإطارات الطبية وشبه الطبية المتعاقدين مع وزارة الصحة سيقع تمديد عقودهم من جديد من أجل تعزيز الموارد البشرية.
ومن حيث توفير مخزون الأكسيجين أفاد نوفل السمراني أنه لا يمكن تخزين مادة الأكسيجين لفترة طويلة خلافا لتخزين الأدوية، مشيرا إلى أن المخزون الحالي يبلغ 800 ألف لتر في حين بلغ حاليا معدل الاستهلاك اليومي 50 ألف لتر بينما يقع إنتاج 100 ألف لتر يوميا.
وقال إنه ” وقع تركيب ثلاثة مولدات أكسيجين قادرة على إنتاج هذه المادة بينما تعمل وزارة الصحة حاليا على تركيب 5 مولدات أخرى، إضافة إلى توزيع 5 آلاف مكثف أكسيجين على المستشفيات لوضعها على ذمة المرضى الذين لا يحتاجون تدفقا عاليا للأكسيجين”.
وشدد السمراني على وجوب إقبال المواطنين على التلقيح خصوصا ممن تجاوزت أعمارهم أربعين عاما ولم يتلقوا بعد أي جرعة من اللقاحات، مشيرا إلى أن وزارة الصحة مكنت المواطنين من حرية اختيار نوعية اللقاح من أجل تحفزيهم على التلقيح وحماية أنفسهم.
وكان مدير عام معهد باستور بتونس وعضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد الهاشمي الوزير قد كشف مؤخرا أن هناك نحو مليون شخص تفوق أعمارهم 40 عاما لم يتلقوا بعد أي جرعة من التلقيح، محذرا من خطورة العدوى على صحتهم.
وانتقد نوفل السمراني ما اعتبره تراخيا من المواطنين في التقيد بالتدابير الوقاية من لبس الكمامة والحفاظ على التباعد الجسدي، مشيرا إلى أنه لا يمكن هزيمة فيروس كورونا بأي منظومة صحية مهما تطورت في حال لم يتقيد المواطنين بالوقاية الصحية لمنع انتشار العدوى.
وإلى غاية 28 نوفمبر الجاري بلغ عدد الوفيات في تونس جراء الإصابة بفيروس كورونا 25.365 حالة وفاة. علما أن تونس تحتل المركز الثاني بعد إفريقيا الجنوبية من حيث عدد الوفيات في القارة الإفريقية بحسب مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لإفريقيا.

وات
مدير عام الهياكل الصحية: مستعدون لمواجهة موجة خامسة لفيروس كورونا...

المصدر : الصباح نيوز

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مفاجأة يكشفها سمير الوافي حول الأمر العاجل الذي بسبب سافر رئيس الحكومة هشام المشيشي وحيدا إلى باريس

موقع "مجتهد": كتب سمير الوافي - التونسي الذي ينبهر حين يرى رئيس غربي في الميترو وفي القطار وفي الأسواق دون حراسة وأبهة وبهرج...وتعجبه أنجيلا ميركل لأنها رمز التواضع والبساطة والتعفف مع الناس وتعيش كما يعيشون...وينشر صورها بإعجاب وحسرة في الأسواق والشوارع بملابس بسيطة ودون حاشية وموكب... هو نفس التونسي الذي يسخر من رئيس حكومة بلاده وينتقده على سفره في طائرة عادية دون حراسة وبهرج وبلا تكاليف على حساب المال العام...ويعتبرها عارا على هيبة الدولة...وتقصيرا في عمله في هذه الظروف الصعبة...رغم علمه أن إدارة الدولة خلال ساعات ليست مستعصية بوسائل التواصل والاتصال المتقدمة...!!! هي حالة نفاق زادها تعليق أحد النواب إنحطاطا وإبتذالا...فرئيس الحكومة حسب معلوماتي سافر الى عائلته هناك لأمر عائلي وإنساني عاجل وسريع...واختار أن لا يتكلف سفره أي مليم من المال العام...ومشهد نزوله في المطار وانتظار حقيبته مع الناس...هو مشهد عادي جدا في الغرب...حيث مجرد قهوة خاصة على حساب المال العام تؤدي إلى السجن بتهمة الفساد...كما أن الحفلات والإحتفالات ممنوعة في باريس حيث حظر التجول يبدأ في الثامنة مساء...

أول رد للممثلة ريم الرياحي ومفاجأة: "بريئة" .. وهذا ما حدث في شقة مديح بلعيد بحي النصر

بعد إقالته من منصبه دون إعلامه بصفة مباشرة ورسمية.. شوفو ردة فعل والي صفاقس بعد إعلامه بالخبر في المباشر على الإذاعة من قبل الصحفية