موقع "مجتهد" للأخبار والفيديو: أكّد القيادي بحركة النهضة علي العريض اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2021، أن مجلس نواب الشعب سيعود إلى سالف نشاطه، لافتا إلى أنه ليس هناك ما اشترط أن تكون العودة إلى ما قبل 25 جويلية.
وقال العريض، في تصريح لإذاعة اكسبريس اف ام، ''ليس هناك من يشترط عودة البرلمان كما كان عليه بل للخروج من أزمة ما قبل 25 جويلية وما بعدها''، معتبرا أن ما وصفها بـ ''الإجراءات الإنقلابية يوم 25 جويلية'' زادت في تعميق الأزمة التي يعدّ الرئيس قيس سعيّد الجزء الأكبر منها، وفق قوله.
وأضاف العريض أنّ البرلمان سيعود إلى سالف ناشطه بناءً على عدد عدد من المعطيات''، مبرزا أنّه توّصلّ إلى ذلك من خلال التعامل مع “الإنقلاب” من داخل تونس ومن الخارج، ومن خلال استقراء التاريخ الذي يؤكّد أنّ الشعب التونسي لا يقبل أن يحكمه فرد واحد.
وتابع: ''إذا توصالت إدارة البلاد بهذه الطريقة سيكون المستقبل فقر وظلم وفوضى''، معتبرا أنّ العشرية الأخيرة فيها عديد الإنجازات.
وفي معرض حديثهه عن غياب التصريحات للحكومة وأعضائها قال العريض إنّ هذا الصمت هو تعبير عن عجز الرئيس وفريقه على تحديد السياسيات، وحرج عن الافصاح على ما هو واضح لديه الآن.
وتعليقا على تصريحات رئيس الدولة بشأن ترتيب الآثار القانونية على ما ورد في تقرير محكمة المحاسبات حول الانتخابات، قال ''علي العريض إنّ رئيس الدولة غير مهتم بالملفات الحقيقة للبلاد من عجز للميزانية بل مهتم بالاجتماعات السياسية فقط ويبث من خلالها خطابات متشنجة وتقسيمية، واجتماعه يوم أمس دليل على إرادته في وضع يده على القضاء''، معتبرا أنّه ''كلما كان هناك تدخلا رئاسيا باسم القضاء هو قضم لآخر ما تبقى من مؤسسات الجمهورية''، حسب تعبيره.