عاجل /ايقاف عادل الدعداع قيادي بحركة نهضة بخصوص تحيل والابتزاز و تهديد و الإستيلاء على زوز مليارات و390 و ارض دولة تبلغ قيمتها 34 مليار
كشف سيف الدين بن رحومة انه تعرضه لعملية تحيّل من طرف عادل الدعداع القيادي في حركة النهضة و المالك رسمي لمقر حركة النهضة بمونبليزير.
واوضح المتحدث في تصريح لقناة “بلا قناع ” ان عملية التحيّل بدأت عندما اقترح عليه الدعداع مساعدته على اقامة بناية على قطعة أرض قال انها على ملك صديق له وانه هو باعث عقاري و انها محل نزاع بينه وبين الدولة و ان قيمتها المالية تبلغ 34 مليارا.
و انه اتصل بالدعداع لمساعدته بحكم العلاقة الرياضية التي تجمع بينهم وان الاخير تعهد بمساعدته على الحصول على وثائق ملكية الارض المشار اليها .
واضاف المتحدث ان الدعداع اثر ذلك ابتزازه عبر طلب مبالغ مالية وصفها بالضخمة وقال انها بلغت 390 الف دينار اضافة الى شيكين بقيمة مليارين الى انه اتضح اثر ذلك ان كل الاوراق التي قدمها له الدعداع حول الارض مزوّرة وانه رفع يوم 5 مارس 2019 شكاية في الغرض
وانه وُجهت له رغم ذلك تهمة التخابر مع الدولة الاماراتية ومع رجال أعمال اماراتيين لافتا الى انه أثبت عكس ذلك بالوثائق .
وتابع “اثر ذلك تدخل عدد من قيادات حركة النهضة منهم رئيس الحركة راشد الغنوشي لصالح الدعداع للتوصل الى صلح بيني وبينه ووعدني عبر رئيس مكتبه يدعى فوزي كمون بارجاع الاموال التي اخذها الدعداع ولكن الامور لم تسر كما يجب نتيجة تدخل رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني الذي طلب مني امضاء التزام أؤكد فيه عدم تسليمي مبالغ مالية لعادل الدعداع وهو ما رفضته بشدة".
ووتابع سيف الدين بن رحومة قائلا: "لا أتكلم من فراغ ولي كل الادلة من صكوك وتسجيلات صوتية لمحادثات بيني وبين الغنوشي والهاروني ولا أتهم الناس جزافا “.