عاجل : تطورات مثيرة في قضية إيقاف نور الدين البحيري: إعتصامات و تهديد بالتصعيد و رئيس الفرع الجهوي للمحامين يطالب بالكشف عن مكان إعتقاله.
وانتقد الأستاذ الهادفي في تصريحات صحفية قرار وزير الداخلية توفيق شرف الدين وضع البحيري في الإقامة الجبرية “بجرة قلم بالاعتماد على الفصل الخامس من الأمر 78” حسب قوله، مضيفا أن تطبيق الإقامة الجبرية في منطقة ترابية أو ببلدة معينة لا يستوجب التعتيم على المكان الذي يتواجد فيه المشمول بالقرار “إلا في حالة كان نشاطه يمثل خطرا على الأمن والنظام العامين في تلك المناطق”، معتبرا أن “الشروط المذكورة غير متوفرة في حالة البحيري بما أنه محامي يباشر مهامه”.
وطالب الهادف وزير الداخلية أن يكون قرار وضع البحيري في الإقامة الجبرية مكتوبا لا مجرد أمر شفاهي، وأن يكون معللا ويتضمن توضيحا بشأن المخاطر المرتبطة بكشف مكان الإقامة الجبرية.
كما تطرق رئيس فرع المحامين بتونس إلى حيثيات إيقاف البحيري صباح الجمعة من أمام منزله، والتي تعرض خلالها إلى العنف والخشونة من جانب عناصر الأمن.
وقال محمد الهادفي “وقع إنزال البحيري بعد الاعتداء عليه بالعنف على مستوى الرأس رغم أن وضعيته الصحية دقيقة، نظرا لكونه خضع مؤخرا لعملية على القلب، بالإضافة إلى افتكاك هاتف زوجته باستعمال القوة”.
هذا و دخل مجموعة من المحامين بينهم سعيدة العكرمي زوجة نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري، اليوم الجمعة، في اعتصام مفتوح في مقر رئيس فرع المحامين بتونس، على خلفية ايقاف البحيري وللمطالبة بمعرفة مكانه.
وقال المحامية إيمان الطريقي، إن الاعتصام المفتوح يأتي على خلفية "اختطاف نور الدين البحيري عنوة من سيارته وهومتوجه الى مقر عمله، وباستعمال العنف ضده وضد زوجته الاستاذة سعيدة العكرمي وافتكاك هاتفها الجوال واقتياد الاستاذ البحيري لجهة غير معلومة".
وأضافت أن الاعتصام يأتي أيضا "بعد اتصالات من رئيس الفرع لكل الجهات المعنية من وزارتي العدل والداخلية والنيابة العمومية، الذين نفوا أي علم لهم في مرحلة اولى، ثم تداركت وزيرة العدل ووضحت انه تم وضعه تحت الاقامة الجبرية في مكان غير معلوم".