التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بتشنج كبير: أول رد من النائب الصافي سعيد بعد الإعلان عن إسمه ضمن قائمة قضية البنك السويسري



موقع "مجتهد" للأخبار والفيديو: لم يتفاجأ السياسي والكاتب المخضرم التونسي الصافي سعيد في رده على المعلومات حول حسابه البنكي المفتوح في بنك “كريدي سويس”. كانت إجابته، في البداية، مزيجا من الهدوء والاستماع الحذر الذي لا يخلو من عبارات السّخرية والتهكّم، غير أنّه سرعان ما تخلّى عن ديبلوماسيّته وثار غضبا “ما دخلكم أنتم في حساباتي؟ ما دخل هذه الدولة وقوانينها المتخلّفة في ما أملكه خارج تونس”.
في بداية عقده الثالث من العمر، كان الصافي سعيد قد غادر تونس نحو الجزائر حيث مكث لفترة من الزمن، ليغادر بعد ذلك نحو عدد من الدول التي كانت تسجّل آنذاك نزاعات أهلية وأوضاعا متقلّبة من بينها أنغولا ولبنان الذي استقر فيه وشهد الحرب الأهلية التي عصفت به على مدى سنوات طويلة. عمل الصافي سعيد مراسلا صحفيا لوكالات أنباء دولية وغيّر مكان إقامته في أكثر من مناسبة.
ولم يخلُ سجل الصافي سعيد من علاقات مريبة جمعته بعدد من الشخصيات المؤثرة في تونس من بينها رجل الأعمال شفيق الجراية القابع في السجن منذ سنة 2017 بتهم تتعلّق بالمسّ من الأمن القومي التونسي وجرائم التدليس والفساد المالي، رغم نفي سعيد في أكثر من مناسبة حصوله على منافع مادية شخصية من تلك العلاقة التي جمعته بجرّاية.
بالعودة إلى تسريبات بنك “كريدي سويس” يتبيّن أنّ الصافي سعيد كان قد عمد بتاريخ 12 أفريل من سنة 1990 إلى فتح حساب في هذا البنك. وتثبت البيانات المستقاة من هذه التسريبات أنّ الحساب كان قد عرف نشاطا من حيث السّحب والتحويلات بلغت أقصاها في 31 ديسمبر 2002 حيث سجّل الحساب رصيدا يفوق 300 ألف دولار.
ولئن كان الصافي سعيد حوّل وسحب على مرّات عديدة أغلب أمواله فانّه أبقى على ما قيمته 3000 دولار في حسابه ليظلّ الحساب مفتوحا الى اليوم رغم إقامته بشكل رسمي وحصري في تونس منذ سنة 2004.
لم ينف الصافي سعيد جملة المعطيات السابق ذكرها مؤكّدا أنّ حسابه ببنك “كريدي سويس” لا يعرف نشاطا وهو غافل عنه منذ سنوات.
بالفعل كانت لي أموال في حسابي بتلك القيمة، لكن منذ عام 2005 وبمناسبة عودتي إلى تونس لم أُجرِ أيّة معاملات مالية باستعمال هذا الحساب”.
الصّافي سعيد رفض رفضا قاطعا مبدأ وجوبيّة التصريح بالأملاك والحسابات التي يديرها خارج تونس معتبرا أنّه ليس خارج القانون. وبمواجهته بما تنصّ عليه التشريعات التونسية في المجال تشنّج وقال انّها “قوانين متخلّفة غير مواكبة لما يشهده العالم من انفتاح”.
لا علم لي بهذه القوانين المتخلّفة، ثمّ انّي لم أشتغل بتاتا مع الدولة، كما لم تقم الدولة أصلا بإنفاق أموال على دراستي، تلك أموالي وأنا حرّ فيها ولست مُجبرا على التصريح بها ما لم أكسبها داخل تونس ولن أصرّح بها.
الصافي سعيد أكّد، في السياق ذاته، أنّ حساباته البنكية المفتوحة خارج تونس لا توقف عند هذا الحساب السويسري إذ لديه حسابات أخرى في فرنسا وفي لبنان والمغرب وربّما في بلدان أخرى حسب قوله، مفسّرا هذا الأمر بكثرة تنقلاته وعمله في تلك البلدان وأنّه لا يسعى الى غلق تلك الحسابات لأنّها “إمّا فارغة” أو أنّه “ملزم بدفع أموال لغلقها” لذلك يتغاضى عنها.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مفاجأة يكشفها سمير الوافي حول الأمر العاجل الذي بسبب سافر رئيس الحكومة هشام المشيشي وحيدا إلى باريس

موقع "مجتهد": كتب سمير الوافي - التونسي الذي ينبهر حين يرى رئيس غربي في الميترو وفي القطار وفي الأسواق دون حراسة وأبهة وبهرج...وتعجبه أنجيلا ميركل لأنها رمز التواضع والبساطة والتعفف مع الناس وتعيش كما يعيشون...وينشر صورها بإعجاب وحسرة في الأسواق والشوارع بملابس بسيطة ودون حاشية وموكب... هو نفس التونسي الذي يسخر من رئيس حكومة بلاده وينتقده على سفره في طائرة عادية دون حراسة وبهرج وبلا تكاليف على حساب المال العام...ويعتبرها عارا على هيبة الدولة...وتقصيرا في عمله في هذه الظروف الصعبة...رغم علمه أن إدارة الدولة خلال ساعات ليست مستعصية بوسائل التواصل والاتصال المتقدمة...!!! هي حالة نفاق زادها تعليق أحد النواب إنحطاطا وإبتذالا...فرئيس الحكومة حسب معلوماتي سافر الى عائلته هناك لأمر عائلي وإنساني عاجل وسريع...واختار أن لا يتكلف سفره أي مليم من المال العام...ومشهد نزوله في المطار وانتظار حقيبته مع الناس...هو مشهد عادي جدا في الغرب...حيث مجرد قهوة خاصة على حساب المال العام تؤدي إلى السجن بتهمة الفساد...كما أن الحفلات والإحتفالات ممنوعة في باريس حيث حظر التجول يبدأ في الثامنة مساء...

أول رد للممثلة ريم الرياحي ومفاجأة: "بريئة" .. وهذا ما حدث في شقة مديح بلعيد بحي النصر

بعد إقالته من منصبه دون إعلامه بصفة مباشرة ورسمية.. شوفو ردة فعل والي صفاقس بعد إعلامه بالخبر في المباشر على الإذاعة من قبل الصحفية